أخبار

وزير فرنسي: حل الأزمة السياسية فى موريتانيا أمر معقد جدا وليس سهلا

قال ألان جواينديه وزير التنمية والفرانكفونية والتعاون الفرنسي مساء اليوم الثلاثاء 02-12-2008 فى تصريح خص به موقع “الجزيرة نت “على هامش مؤتمر تمويل التنمية الذي اختتم أشغاله اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة، إن حل الأزمة السياسية في موريتانيا “أمر معقد جدا وليس سهلا”، وحذر نواكشوط من وضع تصبح فيه “معزولة عن المجتمع الدولي” إن لم يوجد حل للوضعية التي أعقبت انقلاب العسكر فى السادس أغشت الماضي.

وقال ألان جواينديه “علينا أن نبحث عن حل توافقي تشارك فيه كل الأطراف الموريتانية المعنية، وأعرف أن هذا الأمر معقد جدا وليس سهلا، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن الوصول إلى هذا الحل”.

وأضاف جوادييه ، أن وفدا دبلوماسيا عن الاتحادين الأوروبي والأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي زار موريتانيا الأسبوع الماضي للقاء الرئيس المطاح به سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ورئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز لإيجاد توافق يسمح بالخروج من الوضعية الحالية.

وجوابا عن سؤال بشأن ما يمكن أن تفعله أوروبا تجاه موريتانيا إذا لم يتم التوصل إلى توافق، قال جواينديه “لن يكون هناك شيء أسوأ من أن يفشل الموريتانيون في الوصول إلى حل، لأن ذلك سيقود إلى وضعية غير مرغوب فيها وقد يقود إلى عزلة موريتانيا عن المجتمع الدولي”.

وأضاف “نحن نعمل لإيجاد توافق، وهذه الخطوة الجديدة التي اتخذناها هي مبادرة لإتاحة المزيد من الوقت للمسؤولين الموريتانيين”.

وكان الاتحاد الأوروبي قد هدد من قبل بفرض عقوبات على موريتانيا إذا لم يتم الرجوع إلى ما سماه “الشرعية الدستورية”، وطالب المسؤولين الموريتانيين باقتراح حل يحقق ذلك.

وحول ما إذا كانت فرنسا قد غيرت موقفها من الوضع، حيث طالبت بدايةً بعودة ولد الشيخ عبد الله إلى الحكم وهي الآن تدعو إلى حل توافقي، قال المسؤول الفرنسي إن موقف بلاده لم يتغير وإنه هو نفس موقف أوروبا، وأضاف “كنا نبحث منذ البداية عن حل دستوري، وعلى الموريتانيين أن يجدوا هذا الحل”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button