اسغير ولد امبارك فى القاهرة : الإنتخابات الرئاسية الموريتانية ستجرى 2009
أعرب رئيس ديوان المظالم رئيس وزراء موريتانيا الأسبق أسغير ولد أمبارك عن توقعه طبقا لما نشرته اليوم الخميس 04-12-2008وكالة الأنباء السعودية، بأن تجرى الإنتخابات الرئاسية في موريتانيا لإنتخاب رئيس جديد عام 2009 بما ينهي الأزمة السياسية التي نجمت عن إقصاء الرئيس الموريتاني سيدى ولد الشيخ عبدالله عن السلطة في إنقلاب عسكري.
وطبقا لما أوردته الوكالة السعودية ، قال ولد أمبارك الذي يزور مصر حاليا في تصريح له اليوم إن السلطات في موريتانيا تشرف حاليا على تنظيم ندوات ومؤتمرات وحوار مجتمعي لتحديد الإجراءات القانونية وتهيئة الأجواء التي سيتم من خلالها انتخاب رئيس جديد مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية وكافة القوى السياسية في بلاده تستعد الآن للإنتخابات من خلال عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات الحزبية في إطار السعي من أجل تهيئة المناخ لإجراء انتخابات شفافة وعادلة.
وأوضح رئيس وزراء موريتانيا الأسبق فى نفس التصريح ، أنه كانت هناك أزمة سياسية كبيرة بين الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله والبرلمان الموريتاني وقد طالبت الأغلبية بحجب الثقة عن الحكومة وتشكيل لجنة تحقيق حول بعض الممارسات
ولم يوافق الرئيس السابق على ذلك مما أدى إلى تأزم الأوضاع السياسية وعزل جميع قادة الجيش والأمن .
ونوه ولد أمبارك إلى أنه سيتم دعوة جميع الشركاء على مستوى العالم العربي والأفريقي والدولي للإشراف على هذه الإنتخابات في موريتانيا والتي تعرضت لحملة دولية قاسية إثر التغيير العسكري للحكم معتبرا أن هذه الحملة جاءت نتيجة عدم معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا التغيير.
