أخبار

ايران تكشف للعالم عن ثاني مدينة صاروخية

أنباء انفو – رعى رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) علي لاريجاني، الثلاثاء ، مراسم افتتاح ثاني مدينة صاروخية للقوات الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية.

مصادر أمريكية: إيران اختبرت صاروخا باليستيا جديداواشنطن تعد لفرض عقوبات جديدة ضد طهرانإيران تندد بعقوبات أمريكية محتملة إزاء برامجها الدفاعية وتصفها بغير القانونيةمسؤول إيراني: نأمل في أن يتجاوز مدى صواريخنا 5 آلاف كلم قريبا

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن لاريجاني اطلع على مختلف أقسام المدينة الصاروخية، كما أنه استمع الي تقرير عن خصوصيات صاروخ “عماد” البالستي، الذی یبلغ مداه 1700 کیلومتر وهو أحدث صاروخ بالستی فی إیران. فيما أكد القسم الأمني الدفاعي لقوات الحرس الثوري تأسيس هذه الترسانات الكبيرة في معظم مدن البلاد.

وذكرت الوكالة أن زيارة لاريجاني للموقع جاءت بعد ثلاثة أشهر من افتتاح أول ترسانة صاروخية من هذا النوع، لقي إزاحة الستار عنها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أصداء واسعة فی وسائل الإعلام العالمیة.

وأکد قائد سلاح الجوفضاء لقوات حرس الثورة العمید علي حاجي زادة آنذاك أن القواعد الصاروخیة التی توجد تحت الأرض وعلى عمق 500 متر داخل الجبال الشاهقة مستعدة لمواجهة أی عدوان محتمل من قبل الأعداء.

وشدد حاجی زادة علی أن القواعد الصاروخیة البعیدة المدی توجد حالیا فی کل محافظات ومدن إیران وهی علی استعداد تام للدفاع عن الوطن وثغوره وحدوده بكل قوة واقتدار.

وفي وقت سابق وردت تقارير إخبارية تفيد بأن إيران أجرى تجربة ناجحة لصواريخ “عماد” في 11 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد شهرين من موافقة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على مثل هذه التجارب. هذا ذكرت وكالة تسنيم أن نواب مجلس الشورى دعوا سابقا إلى استئناف تجربة الصواريخ البالستية.

وفي أواخر الشهر الماضي أعطى الرئيس الإيراني حسن روحاني أوامره لوزارة الدفاع بتوسيع البرنامج الصاروخي ردا على احتمال توسيع الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على طهران.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الثلاثاء أن الولايات المتحدة تدرس حاليا “التفاصيل الفنية” لعقوبات جديدة ستفرضها واشنطن ضد طهران بسبب عملياتها الأخيرة لإطلاق صواريخ.

وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء قال كيربي إن الولايات المتحدة تتعامل مع مثل هذه العمليات ببالغ الجدية، مؤكدا استعداد واشنطن لفرض عقوبات جديدة كوسيلة ضغط على طهران.

وفي رد على سؤال عما إذا كانت وزارة الخارجية هي التي قررت تأجيل فرض العقوبات (الذي كان متوقعا قبل أسابيع) بسبب تحذير إيراني، قال كيربي إن القرارات تتخذ بناء على الإجماع في الولايات المتحدة وليس بتأثير من الخارج، مضيفا أن “مناقشة نشطة” حول هذا الموضوع لا تزال مستمرة بين دوائر حكومية مختلفة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button