المغرب ينفي .. موريتانيا تصمت ..!

طبقا لما نشرته صباح اليوم وسائل الإعلام الدولية ، نفى وزير الإتصال الناطق الرسمي
باسم الحكومة المغربية خالد نصيري أمس الخميس بالرباط
الإتهامات التي وجهتها منظمة العفو الدولية إلى بلاده
والتي مفادها أن أفرادا من الأمن المغربي شاركوا
بموريتانيا في عمليات إستنطاق وتعذيب لإرهابيين
.مفترضين

وصرح نصيري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن هذه
الإتهامات “تتنافى مع فلسفة حقوق الإنسان”.
وتابع المسؤول المغربي أنه “يجب على منظمة العفو
الدولية أن تعرف بأنه لا يمكن توجيه إتهامات بدون
أدلة لأن ذلك يتنافى وفلسفة حقوق الإنسان”.
ووفقا لتقرير نشرته منظمة العفو الدولية يوم
الأربعاء الماضي فقد شارك أفراد من الأمن المغربي
بموريتانيا في عمليات استنطاق وتعذيب لمعتقلين يشتبه
في أنهم ينتمون إلى مجموعة إرهابية تابعة لخلية
.القاعدة المغاربية

ولاحظ التقرير أنه تم منذ مدة طويلة إنتهاج
التعذيب “كأسلوب حقيقي للتحقيق والقمع”.
وأضافت منظمة العفو الدولية أن “هذه الممارسة
مترسخة بشكل عميق في ثقافة قوات الأمن التي تنشط في
ظل إفلات كامل من العقاب مستفيدة من دعم البعض في
أعلى سلطات الدولة”.
وأعربت هذه المنظمة غير الحكومية التي تنشط في
مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والتي يقع مقرها في
العاصمة البريطانية لندن عن أسفها “لتنامي ممارسة
.التعذيب” في موريتانيا منذ انقلاب 6 أغسطس الماضي

موريتانيا وإلى حد الآن لاذت بالصمت ، ولم يتفوه أحد من مسؤوليها بنصف كلمة فى الموضوع ، وهو ما يفسر دوليا على أنه اعتراف ضمني بما جاء فى التقرير ..!.