أفارقة يستبدلون المدارس الدينية السنية بالشيعية
أنباء انفو – تعطل نشاط معظم الجمعيات و المعاهد الاسلامية السنية في افريقيا واختفي بعضها نظرا لشح دعم دول الخليج الغنية المشجع الأصلي لفكرة انشائها ، وأخذت في المقابل المدارس والجمعيات الاسلامية الشيعية تنتشر وتزدهر في الدول الإفريقية حيث النفوذ التجاري القوي للجاليات السورية واللبنانية التي ينتمي معظم أفرادها للمذهب الاسلامي الشيعي.
وأصبحت دولة ساحل العاج، التي تتواجد بها العديد من جاليات العالم، وتصنف ضمن الدول الإفريقية ، شاهدا علي قوة المذهب الاسلامي الشيعي في افريقيا .
وبحسب تقارير صحيفة وأخرى لمراكز بحث، فقد نشطت جمعيات شيعية في الفترة الأخيرة في تأسيس العديد من المدارس بساحل العاج، وتنظيم العديد من الندوات والمحاضرات، وتكثيف الدعاية الإعلامية بهذا الخصوص.
وبحسب دراسة نشرتها مواقع إلكترونية، فإن عدد الجمعيات الشيعية في ساحل العاج بات يقدر بالعشرات، ومن مهامها أيضاً بناء المراكز والمعاهد المتخصصة.
وتقع ساحل العاج في وسط غرب إفريقيا، تحدها شمالاً بوركينافاسو ومالي وغرباً غانا وشرقاً ليبريا وجنوباً المحيط الأطلسي، وعاصمتها ياموسوكرو، ويبلغ عدد السكان فيها قرابة التسعة عشر مليون نسمة وحكومتها جمهورية ديمقراطية، واللغة الرسمية الفرنسية، مع وجود اللغة المحلية منها الديولا والباولي.
ويرى متابعون، أن المذهب الشيعي تمدد علي نطاق واسع في بعض دول القارة ومن بينها دولة ساحل العاج، التي تحولت إلى أهم معقل للشيعة في منطقة غرب إفريقيا.