أخبار

اجتماع لأطراف الصراع في مالي بالجزاير

أنباء انفو – انطلق أمس بالجزائر العاصمة الاجتماع التشاوري رفيع المستوى لأعضاء لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر وذلك في إطار تقييم مسار تجسيد هذا الاتفاق، وذلك بمبادرة من الجزائر بصفتها رئيسة هذه الهيئة و رئيسة فريق الوساطة الدولية.

وتحت الرئاسة المشتركة لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ونظيره المالي عبد اللاي ديوب بدأ الاجتماع في جلسة معلنة بحضور ممثلين عن الحكومة المالية وتنسيقية حركات الازواد و الحركات المنضوية إلى “الأرضية”, الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي شهر جوان الماضي والمنبثق عن مسار الجزائر. وفي كلمته الإفتتاحية, أعرب وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي, رمطان لعمامرة, عن إعتزازه بما تم تحقيقه لحد الآن في مسار تطبيق إتفاق السلم و المصالحة في مالي, كما عبر عن شكره شكره لضيوف الجزائر على حضورهم لهذا الإجتماع. وأضاف قائلا :” ألاحظ بكل سرور أننا نشكل فريقين في هذا الإجتماع, فريق عن جمهورية مالي وفريق عن المجموعة الدولية و هذا التطور يدل على نجاح معتبر من الناحية النفسية و الرمزية منذ أن إختتمنا مسار التوقيع على الإتفاق”.

ويشارك في هذا اللقاء الذي دعت الجزائر إليه أعضاء فريق الوساطة الدولية المكون من دول الجوار (النيجر و موريتانيا و بوركينا فاسو و تشاد و نيجيريا) بالإضافة إلى كل من فرنسا و الولايات المتحدة و الأمم المتحدة و البعثة المتعددة الأطراف المدمجة للأمم المتحدة من اجل الاستقرار في مالي (مينوسما) التي يحضر رئيسها الجديد نضيف إلى اجتماع الجزائر إلى جانب الاتحاد الإفريقي و المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا و الاتحاد الأوروبي و منظمة التعاون الاسلامي. وكان اجتماع لفريق الوساطة الدولية بقيادة الجزائر انعقد صبيحة أمس في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية التي استهلت أمس الأول بالجزائر حول مالي. وفي هذا الصدد عقدت الدورة ال10 للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية المالية حول شمال مالي التي ترأسها أيضا لعمامرة رفقة نظيره المالي عبدو لاي ديوب وأكد في ختامها على  ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ إتفاق السلم والمصالحة في مالي لمواجهة “التحدي الأساسي” المتعلق بالإرهاب في المنطقة. وقد تم التحذير خلال الاجتماع من التحدي الذي يفرضه الإرهاب وبالأساس  المتعلق بالجماعات الإرهابية في المنطقة والذي قال عنه لعمامرة انه “يجعلنا نتقاسم القناعة مع الأشقاء في مالي على أنه لابد من تسريع وتيرة تطبيق إتفاق السلم والمصالحة في مالي”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button