أخبار

وفد المجموعة الدولية يعود من “لمدن” ومفاوضات المهلة الأخيرة تسير وفق الجدول

أكدت مصادر قريبة من جبهة إعادة الديمقراطية فى مقر إقامة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله ، الإجبارية فى “لمدن” 250 كلم جنوب شرق العاصمة انواكشوط أن وفد المجموعة الدولية الذى يزور موريتانيا منذ يوم أمس عاد بعد زوال اليوم الأحد 07-12-2008 إلى نواكشوط، بعد اجتماع مطول مع ولد الشيخ عبد الله فى مقر إقامته الجديد وبحضور أعضاء من الجبهة بينهم السيد محمد ولد ارزيزيم وزير الداخلية فى حكومة ما قبل الإنقلاب .. وبيجل ولد حميد فى نفس الحكومة .

لقاء وفد المجموعة الدولية ، يأتى بعد لقاء جمع الوفد أمس برئيس المجلس العسكري فى انواكشوط ، وذلك ضمن سلسلة من المشاورات ، ينظر إليها بعض المراقبين باعتبارها ، مفاوضات الساعات الأخيرة ، و صرح ا السيد نظيف محمد صالح رئيس بعثة المجتمع الدولي لحلحلة الوضع في موريتانيا بأن بعثته جاءت إلى نواكشوط من أجل مساعدة موريتانيا في الخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها.

وقال النظيف بعد لقائه بالحاكم العسكري الموريتاني: إن “الوفد الدولي جزء من الحل وليس طرفا في المشكلة القائمة”, مؤكدا أنهم سيقومون بإجراء اجتماع تقييمي وتقديم تقرير بنتائجه لاجتماع يعقد في بروكسل يوم 12 من الشهر الجاري.

وأضاف: إن الأطراف المعنية بزيارة وفده هي “الرئيس الحالي ورئيس البلاد المطاح به في انقلاب عسكري في السادس من أغسطس الماضي”, واعتبر أن مهمة الوفد الدولي ستكون ذات أهمية بالغة بشأن الوضع السياسي في موريتانيا.

وأكد عضو الوفد السفير سمير حسني مدير العلاقات الأفريقية بجامعة الدول العربية أن الوفد التقي بالجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الاعلى للدولة, وسيلتقي اليوم الأحد بالرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في مقر إقامته الجبرية بقرية لمدن شرقي العاصمة نواكشوط.

ويمثل السفير الفرنسي بنواكشوط موقف الاتحاد الأوروبي في الوفد الدولي في حين تمثل الأمم المتحدة من طرف الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة للتنمية في نواكشوط إضافة إلى المنظمة العالمية للفرانكفونية التي يمثلها مسئول حقوق الإنسان في المنظمة.

وأصدر الاتحاد الأفريقي توصية في وقت سابق ضمن اجتماع بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بإيفاد بعثة دولية إلى موريتانيا للقاء أطراف الأزمة السياسية تحضيرا للقاء بروكسل في 12 ديسمبر الجاري بغية اتخاذ موقف محدد بشأن الوضع السياسي في موريتانيا.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button