أخبار

تطور ملف المخدرات في موريتانيا وسط خشية وصوله الي رؤوس كبيرة

أنباء انفو – عبرت مصادر خاصة ل”أنباء انفو ” عن خشيتها من تطور ملف المخدرات المثار حاليا أمام القضاء الموريتاني حتي يطال رؤوسا كبيرة في النظام الحاكم في البلاد خصوصا بعد اتهام أحد المحتجزين في القضية لشخصية سامية في الدولة بأن لها ماتقوله في الموضوع!!.

وكان وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الغربية أحال امس الخميس مجموعة المتهمين في الملف المذكور (ثلاثة عشر شخصا) إلى القضاء.

ونقل عن مصادر قضائية ، صدور مذكرة للقبض على شخصين اخرين اضافة الي وضع مسير محل تجاري (لاستبدال لوحات السيارات ) تحت المراقبة !.

ولا تزال أصداء مصادرة السلطات الموريتانية، الأسبوع الماضي، شحنة مخدرات تزيد على 2 طن، تشغل الرأي العام في موريتانيا.

وأعادت هذه القضية إلى الأذهان، عملية كبرى مشابهة تمت عام 2007 في انواذيبو بالشمال الموريتاني، ووقتها تمكنت الشبكة الإجرامية التي أشرفت على تهريب شحنة كبيرة من المخدرات إلى أوروبا، باستخدام طائرة صغيرة نزلت في المطار القريب من الميناء البحري للمدينة لتسليم شحنة من الكوكايين، من الإفلات بعد وضع حمولتها، واكتشافها من أحد عناصر الجمارك.

غير أن الملف الذي سيكشف لاحقا ضلوع أشخاص من بينهم نجل الرئيس الموريتاني السابق، سيدي محمد ولد هيداله.. جعل السلطات الموريتانية تنتبه لخطورة شبكات تهريب المخدرات، خصوصا بعد أن تبين أن للشبكة المذكورة امتدادات بشبكات المخدراتالكولومبية.

ويبدو أن تلك الشبكات التي تستغل الفراغ الحاصل في منطقة الصحراء الكبرى والوضع الهش في شمال مالي، قد استأنفت نشاطها الذي يبقى مرهونا بمنفذ انواذيبو البحري القريب من أوروبا.وهذا ما عكسته طبيعة العملية الأخيرة والأساليب التي اتبعتها الشبكة المكتشفة لنقل شحنة المخدرات.وتواصل السلطات الموريتانية بحثها بعد القبض على 30 شخصا، لتتبع خيوط الشبكة التي تقول بعض المصادر أن معلومات استخباراتية أميريكية كانت وراء كشفها.

وأوضحت تلك المصادر أن الأمريكيين أبلغوا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز خلال مشاركته في قمة أديس أبابا بوجود باخرة في عرض المحيط الأطلسي محملة بالكوكايين، وتستخدم قوارب صغيرة لنقل الشحنة إلى السواحل الموريتانية.

وكان مصدر رسمي قد ذكر الإثنين، أن السلطات الموريتانية تمكنت من توقيف شبكة لتهريبالمخدرات وبحوزتها 2 طن من الكوكايين تم توزيعها على 80 طردا، في مخيم أقامته للاستجمام، والتمويه على بعد 200 كلم شمال العاصمة نواكشوط على ضفاف المحيط الأطلسي.وأضاف المصدر أن الشبكة تضم جزائريين وسنغاليين، وماليين، إضافة إلى عدد من الموريتانيين، والصحراويين.وقدّرت بعض الجهات الموريتانية، قيمة الشحنة المضبوطة بمليار أوقية أي حوالي ثلاث مائة مليون دولار.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button