أخبار

دول عربية تفضل تهنئة وزير الخارجية بدلا من تهنئة الجنرال

تعيش موريتانيا منذ انقلاب السادس من أغشت الماضي حيث أطاح عسكريون بالنظام الذى لم يمض على انتخابهم له أكثر من عام ونصف العام ، وضعا سياسي غريبا فعلى الرغم من أن سير الحياة فى الداخل يكاد يقول ان لا شيء غير عادي حصل ، فكل مؤسسات الدولة التى لها ارتباط بحياة الناس ، تسير وفق نظامها المعهود وكأن الوضع لم يتغير، غير أن موريتانيا رغم هذا الإستقرار الداخلي الواضح ، تعيش ما يمكن وصفه بالقطيعة السياسية شبه المطلقة مع العالم الخارجي.

بين نهاية الشهر المنصرم وبداية هذا الشهر الجاري حلت على موريتانيا مناسباتان عظيمتان ، عهد القصر الموريتاني منذ 1960 تاريخ استقلال البلاد وإلى ما قبل انقلاب السادس من أغشت الماضي ان يتلقى فيهما مع غيرهما من المناسبات رسائل التهنئة والمباركة من مختلف الأمصار والأصقاع ، حتى أصبحت تلك المباركات روتينا تعود عليعه سكان القصر، إلا أن الملفت فى المناسبتين الأخيرتين أن رئيس المجلس العسكري الحاكم الفعلي للبلاد حاليا الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، لم يتلق رسالة تهنئة واحدة فى واحدة من المناسبتين ، على الرغم أنه وجه عشرات الرسائل لرؤساء دول العالم كانت آخرها الرسالة التى أرسلها أمس لرئيس بوركينا فاسو بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني ولم يتلقى ولد عبد العزيز ولو جوابا واحدا على واحدة من تلك الرسائل .

الملفت أن بعدض الدول وجهت بمناسبة عيد الأضحى الأخير رسائل تهنئة للرئيس المخلوع كما وجهت دول أخرى رسائل مباركة لوزير الخارجية الجديد محمد محمود ولد محمدو، وزير الشؤون الخارجية حيث أكدت أمس الأربعاء وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية أنه تلقى برقيات تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من نظرائه في قطر وتركيا والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى وسلطنة عمان.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button