أخبار

الداخلة توجه صفعة قوية ل”البوليساريو”

أنباء انفو – الشيخ أحمد أمين
فشلت البوليساريو في منع تنظيم المنتدى العالمي كريس مونتانا بمدينة الداخلة.

وقد سددت دورة كروس مانتانا الجديدة ضربة قوية للبوليساريو من خلال مُشاركة عدد من الدول التي ظلت البوليساريو تسعي دوما إلى استمالتها .

حيث شارك في المنتدي بالإضافة الي وفد موريتانيا المشكل من شخصيات كبيرة اعلاميا وسياسياوفكريا ، شخصيات عالمية بارزة في مجالي الاقتصاد والسياسة، بينهم رؤساء دول وحكومات سابقون وحاليون وعدد من الوزراء وكبار المسئولين وصناع قرار ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، وخبراء اقتصاديون، ورجال أعمال من مختلف القارات.

ويرى مراقبون أن حُضور تلك الوجوه بالإضافة إلى وجوه أخرى بمثابة “ضربة” جديدة لجبهة البوليساريو، خُصوصا وأنها المرة الثانية التي يقام فيها المنتدى بمدينة الداخلة .

ومن المقرر ان تناقش الدورة الجارية حاليا بقصر المؤتمرا بالداخلة و المنظمة تحت شعار “إفريقيا والتعاون جنوب – جنوب… حكامة أفضل من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة”، قضايا القارة الإفريقية والتعاون جنوب – جنوب للتفكير في السبل الكفيلة بتسهيل الاندماج العالمي لإفريقيا وتعزيز نموها وتنميتها في شتي المجالات.

وتتضمن أعمال هذه الدورة 15 محورا تتركز أساسا حول “الأمن الغذائي” و “الأمن الطاقي” و “الأمن الإنساني” و “المرأة والحكامة بأفريقيا”، و”الدور الجديد والمتنامي للجهات” و “القادة الدينيين والتربية على حماية البيئة” و”التربية مفتاح المستقبل” و”الصحة العمومية محط انشغال الجميع”.

كما يبحث المشاركون في المنتدي أيضا محاور متعلقة ب”تحسين التأثير الإجمالي للصناعة البحرية على الاقتصاد الافريقي” و “تموقع افريقيا بالدول الغربية” و”إشكالية التشغيل” و”تعزيز التعاون بالفضاء الأطلسي الجنوبي” و”العمل المشترك الدولي حول البيئة.. أولويات وآفاق”.

دةرة كرانس مونتانا الحالية تأتي قبيل انعقاد مؤتمر (كوب 22) المقرر بمراكش في نوفمبر القادم، بالخصوص “دور المجتمع الدولي في حماية الدول الجزرية للمحيط الهادي وتعزيز تنميتها المستدامة”، وكذا إشكالية “الأضرار والخسائر التي تعاني منها هذه المناطق.

وخلال الجلسة الإفتتاحية للمنتدي تليت رسالة للعاهل المغربي الملك محمد السادس
دعا فيها دول القارة ان تؤكد حضورها كشريك أساسي في التعاون الدولي، وليس كمجرد موضوع له، أو هدف لرهانات الأطراف الأخرى.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button