السلطات الموريتانية ترفض تأكيد أونفي حصول اعتداء على موقع شرق البلاد
حاول موقع “أنباء” الحصول على معلومات رسمية مفصلة حول ما نشرته وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة صباح اليوم الأربعاء 17-12-2008 من أن قافلة تتألف من 7 سيارات عابرة للصحاري يعتقد بتبعيتها للجماعة السلفية للدعوة والقتال ، هاجمت قرية صغيرة شرق البلاد، وفى اتصال هاتفي مع أحد كبار المسؤولين الجهويين فى تلك الولاية رفض المسؤول نفي أوتأكيد الخبر مكتفيا بالتأكيد على أن تلك المناطق عرضة دوما لهجمات المتطرفين ، وقطاع الطرق وعصابات التهريب .
يذكر أن تعزيزات عسكرية كبيرة شوهت نهاية الأسبوع الماضي متوجهة إلى المناطق الشرقية فيما فسره بعض المراقبين نتيجة لتوفر معلومات استخبارية بقرب حصول هجوم فى تلك المناطق أو حصوله فعلا وتكتم السلطات الجديدة عليه !.
وكان مايعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال التى تنشط عادة على الحدود الموريتانية الجزائرية تبنت منذ عدة أشهر مقتل 11 جنديا موريتانيا ودليلا كان يرافقهم فى موقع “تورين” بالقرب مدينة ازويرات فى الشمال الموريتاني ، والتزمت الجماعة فى بيانها مواصلة الحرب على الجيش الموريتاني .
الهجوم الجديد لو صح ارتباطه بتلك الجماعات المتشددة يؤكد اتساع المساحة التى تتحرك عليها تلك العصابات ما يجعل مقاومتها فى منتهى الصعوبة خصوصا بالنسبة لموريتانيا التى تقع على أكبر خط صحراوي مفتوح تستحيل حمايته دون غطاء جوي كبير ، وهو ما لا تملكه موريتانيا .
