أخبار

صحيفة “القلم” تنقل تصريحات خطيرة للرئيس المطاح به يكشف فيها أسباب إقالته للجنرال عزيز

كشفت وثيقة نشرتها حصريا
صحيفة “القلم” الأسبوعية الموريتانية في عددها الصادر
أمس الثلاثاء أن المسؤولين العسكريين الذين أطاحوا
بنظام الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله يوم 6 أغسطس
الماضي كانوا قد أقيلوا قبل ذلك بأيام من طرف الأخير
لأنهم حرضوا بعض الوزراء على الإستقالة وخططوا لتنظيم
.مظاهرات للدفع به نحو الإستقالة

ونقلت الصحيفة عن الرئيس المخلوع قوله في نفس
الوثيقة “عندما بلغني أن بعض الوزراء المقربين جدا
من الجنرالات كانوا محرضين على الإستقالة وأن مشروع
تنظيم مظاهرات شعبية لحملي على الإستقالة كان في طور
متقدم من التحضير قررت إتخاذ إجراءات قصوى تمثلت في
إقالتهم من مهامهم”.
وتطرق ولد الشيخ عبدالله الذي يخضع حاليا للإقامة
الجبرية بمسقط رأسه في قرية لمدين الواقعة على بعد
250 كلم جنوب شرق نواكشوط أيضاإلى “دسائس ومناورات”
القادة العسكريين للطعن في تشكيلة حكومة الوزير الأول
.يحيى ولد أحمد الواقف

وأكد قائلا “لقد رأيت لدى تشكيل حكومة ولد أحمد
الواقف لأول مرة جنرالات يخرجون عن تحفظهم من إدارة
السياسة العامة للبلاد. وقد سعوا للإطاحة بالحكومة قبل
أن ينفذوا إنقلابهم العسكري ضد رئيس الجمهورية”.
وندد الرئيس الموريتاني المخلوع من جهة أخرى بما
وصفه “التعطش إلى السلطة” لرئيس المجلس العسكري
الحاكم حاليا الجنرال محمد ولد عبدالعزيز الذي “لم
يكن ليوافق أبدا على إقالته من مهامه حتى وإن دفعه
ذلك لإراقة الدماء”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button