المنتدي يناشد القوي الحية العمل علي إفشال الحوار الذي دعا إليه النظام

أنباء انفو – رفض بقوة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا (تجمع أحزاب سياسية) ان يشارك في الحوار الذي دعت إليه الأغلبية الحاكمة و أكده زعيمها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في خطاب 3 مايو الذي ألقاه بمدينة النعمة شرق البلاد.

  
المنتدى وصف الحوار مع النظام ب “المهزلة” مطالبا القوى الحية بالعمل على إفشال ذلك الحوار االذي هو مجرد ” مسرحية اتهدف إلى جر البلاد على طريق محفوف بالمخاطر”. 
  

كما عبر بيان صحفي صادر عن المنتدى وزع الأحد في انواكشوط عن قناعته بأن “هذه المهزلة لن تقدم الأجوبة التي ينتظرها الموريتانيون، والتي تشكل اهتمامات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة”، ولكنه في نفس الوقت أكد “استعداده الدائم لحوار حقيقي جدي حدد معالمه يراه السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من أزمتها الحالية”. 
  

وأضاف المنتدى أنولد عبد العزيز “وضع حدا للمسار الذي بدأه مع المعارضة، وذلك بدعوته في خطابه الأخير في النعمة، إلى حوار حدد، تاريخه وترتيباته وأعلن بعض نتائجه بصورة انفرادية”. 
  
وأشار المنتدى إلى أن هناك “خلافاً جوهريا بين الحوار الذي يريده النظام والحوار الذي ينتظره الشعب الموريتاني”، معتبراً أن هذا الخلاف “يكمن في كون ولد عبد العزيز، كما اعترف بذلك في خطابه في النعمة، يريد حوارا مسرحيا يمرر من خلاله أجندته الشخصية ويجد فيه شبه مباركة لاستمرار حكم يحتجز البلاد كرهينة”. 
  

البيان انتهي إلى أن “الشعب الموريتاني، كما شرح ذلك المنتدى في كل المناسبات، يريد حوارا يؤسس لدولة القانون، ويعيد الاعتبار لقواعد اللعبة الديمقراطية، ويبعث الأمل لدى جميع الموريتانيين في أنهم يستطيعون العيش في بلدهم إخوة متساوين ومتضامنين”.