أخبار

ولد سيدي مولود : السجن لدي “البوليساريو” أحسن من المنفي في موريتانيا

أنباء انفو – قال سلمى ولد سيدي مولود المعتقل سابقا من طرف البوليساريو والمنفي حاليا في موريتانيا إن المفوضية السامية لغوث اللاجئين لم تفِ بوعودها اتجاهه خصوصا أنه يعيش في سجن مفتوح أسوأ من سابقه.

وكشف مصطفى ولد سلمى بمناسبة اليوم العالمي اللاجئ الذي يوافق أمس الإثنين، بأنه أُحضر إلى موريتانيا من قبل المفوضية السامية لغوث اللاجئين يوم 30 نونبر 2010، في انتظار تسوية وضعيته بعد أن رفضت الجزائر دخوله أراضيها حيث تعيش أسرته، ورفضت جبهة البوليساريو بقاءه في مسقط رأسه ببلدة مهيريز بمخيمات تندوف حيث كان محتجزا ومخفيا عن العالم.

وأكد المعتقل السابق في جبهة البوليساريو، في تدوينته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، إن المفوضية السامية لغوث اللاجئين وعدته بإلحاق أسرته به والبحث له عن ملجإ جديد لحين قبول جبهة البوليساريو عودته إلى أرض آبائه وأجداده التي أبعدته عنها، مشيرا إلى أن المفوضية لم تف بوعدها، في الوقت الذي تصر السلطات الموريتانية على أنها قبلت به كعابر لأراضيها، وإن هذا الوضع ﻻ يسمح لعائلته باﻻنضمام إليه فوق التراب الموريتاني.

وأضاف أنه لما طلب وثيقة سفر ليبحث لنفسه ولأسرتي عن حل خارج موريتانيا، قالت مفوضية غوث اللاجئين إنها أحالت طلبه إلى سلطات البلد المضيف، لترد الحكومة الموريتانية بأنها لم تسن بعد التشريعات المنفذة للاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، ولن تمنحه وثيقة سفر، وقال: “بخلاصة، في 30 من نونبر 2010 أفرج عني من سجن كان يقيد حريتي في التنقل وﻻ تستطيع عائلتي زيارتي فيه، ودخلت في سجن من نوع آخر، فلا حراس من حولي، ولكني ممنوع من السفر خارج موريتانيا، وﻻ تستطيع عائلتي اﻻنضمام إلي فوق الأراضي الموريتانية، وﻻ يحق لي ممارسة أي نشاط سياسي”.

وشدد ولد سلمى في الأخير على مواصلة النضال والتعريف بقضيته أمام العالم رغم مرور أزيد من خمس سنوات ونصف من العقاب والحصار بسبب تعبيره عن رأيه اتجاه قيادة العار البوليساريو.

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button