أخبار

استيلاء الجيش فى غينيا على السلطة .. هل أسال انقلاب موريتانيا لعاب العسكر ..؟

قبل ان تكتمل خمسة أشهر على انقلاب جنرلات فى الجيش الموريتاني على أول نظام منتخب بطريقة ديمقراطية اعتبرت وقتها متميزة ونادرة فى القارة الإفريقية ، حتى بدأت الخلايا الإنقلابية النائمة فى الجيوش الإفريقية تستيقظ من سباتها .

صباح اليوم الثلاثاء 23-12-2008 أعلن فصيل عسكري بالجيش الغيني الصغير، حل الحكومة وفرض سيطرته على كافة المؤسسات الحكومية، بعد قليل من الإعلان عن وفاة الرئيس لانسانا كونتي، الذي تولى السلطة في الدولة الأفريقية لما يقرب من ربع قرن.

و مع أن العسكريين فى غينيا أخذومن الصبر مايكفى حتى قضى الرئيس نحبه وكفاهم المرض شر مواجهته ، ليعلنوا وسط أجواء جنائزية عن تشكيل مجلس جديد يحكم البلاد ، فإن الإنقلابيين فى موريتانيا لم يسعفهم مثل ذلك الحظ ، ولم يطيقوا صبرا حتى يموت رئيسهم موتة طبيعية فيكون الحزن على الديموقرطية أخف لانشغال الناس بفقدان رئيسهم .

انقلاب انواكشوط حسب بعض المحللين لم يفتح باب الإنقلابات فى موريتانيا فحسب بل وإعاد فتح هذا الباب فى مختلف دول القارة التى ينخرها التخلف والجهل والمرض ، الثالوث الذي يمنح البيئة الإنقلابية خصوبة قابلة للتجدد فى أية لحظة .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button