أخبار

اختفاء ولد محم عن الواجهة الإعلامية وانحسار دور ولد الحاج ..هل انفرط عقد الود مع الجنرال..؟

ذكرت مصادر مقربة من القصر الموريتاني لموقع “أنباء” أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز رفض فى الأيام الماضية استقبال المكالمات الهاتفية التى تصله من أصدقاء ظلوا وإلى وقت قريب من يملك مفتاح باب وده .

الجنرال ولد عبد العزيز وطبقا لتلك المصادر رفض الأسبوع الماضي استقبال عدة محاولات اتصال من من النائب البرلماني السيد سيدي محمد ولد محم ، الذى كان يعتبر قائد حملة مناصرته قبل الإنقلاب فى ماكان يعرف ب”نواب حجب الثقة” ثم واصل نفس الحملة وبحماس ربما أشد ، فى الأشهر الثلاثة التى تلت انقلاب السادس من أغشت الماضي.

النائب ولد محم الذى كدنا نراه فى اليوم الواحد عدة مرات على شاشة التلفزيون الرسمي ونتابع مؤتمراته الصحفية التى تتخلل أيام الأسبوع مدافعا بشدة عن ما يعتبرها “حركة تصحيح”، اختفى فجأة عن الواجهة السياسية والإعلامية ، وماعاد المتابعون للشأن السياسي الموريتاني يسمعون له ذكرا.

بعض المصادر ربطت الأمر بمجموعة اجتماعات عقدها الرجل فى ولاية آدرار ، وظهر فيها بعض الأعيان يهاجمون الجنرال عزيز ويتهمونه بقيادة البلاد نحو الهاوية ، وقالوا إنه رجل يركب هواه ، وأن مستقبل البلاد اليوم أصبح على كف عفريت، وغير ذلك من النعوت التى وصللت مسجلة إلى الجنرال وأثارت غضبه على ولد محم الذى لم يعلق على تلك الإتهامات الخطيرة ولم يكتف فقط بدعوة هؤلاء الأشخاص، بل سمح لهم بالإسهاب فى الحديث دون ان يقاطعهم أو يعلق على ماقالوه ، مصادر أخرى قالت ، إن جفاء الجنرال لولد محم يعود لموقف شخصي ، الظاهر أن ولد عبد العزيز بدأ يأخذه من أصدقاء مقربين منه ، محاولا إبعادهم عن دائرته !، ومن هؤلاء السيناتور محسن ولد الحاج الذى أكدت مصاد إعلامية مؤخرا وجود خلاف بينه والجنرال ولد الغزواني وهو خلاف لن يكون دون مباركة سيد القصر الجنرال محمد ولد عبد العزيز .

وإذا تأكدت مثل هذه المعلومات فيمكن اعتبارها تفسيرا منطقيا لاختفاء الرجلين مؤخرا عن الأنظار .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button