رئيس موريتانيا لن يحضر حفل زفاف بالمغرب
أنباء انفو – نفت مصادر قريبة من القصر الموريتاني صحة الخبر الذي تداولته مواقع إخبارية موريتانية مساء الجمعة ، نقلا عن منابر إعلامية مغربية، يتحدث عن زيارة يقوم بها خلال الأيام المقبلة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلي مدينة طنجة شمال المغرب حيث – طبقاللخبر المذكور – يشارك في حفل زفاف نجل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي سيقوم بوساطة -حسب نفس الخبر – تعيد الدفئ إلي العلاقة الجامدة بين البلدين الجارين موريتانيا والمغرب.
وقال المصدر ل ” أنباء انفو ” – مفضلا عدم ذكر إسمه – إن خبر زيارة ولد عبد العزيز إلي المغرب في هذه الظروف لا يستند علي أساس.
إلي ذلك أيضا نفت صحيفة المساء واسعة الإنتشار في المغرب وجود زفاف ملكي بمدينة طنجة لأحد أبناء العاهل السعودي الملك سلمان ابن عبد العزيز.
وقالت جريدة “المساء” في عددها اليوم الجمعة إن كل هذا الكلام عن الزفاف الملكي في طنجة هو مجرد كذبة أبريل سابقة لأوانها، بحيث لا يوجد أي مشروع زفاف ملكي سعودي بالمدينة، وكل الكلام الذي يدور على ألسنة الناس هو محض إشاعة، على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام التي تعتبر رصينة قامت بنقل الخبر وترويجه.
ووفق مصادر “المساء” فإن محيط الملك سلمان، الذي حط الرحال قبل بضعة أيام في طنجة، هو أول من فوجئ بالخبر الذي انتشر انتشار النار في الهشيم حول الزفاف الملكي السعودي، وهو الخبر الذي وصل حد نقله وتبنيه من طرف مصادر صحفية سعودية وخليجية، كما لقي سريانا كبيرا جدا عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وأضافت “المساء” أن الغريب أنه في ظل كل هذا الحديث عن “زفاف ابن الملك سلمان”، فإن لا أحد يملك تفاصيل أو معلومات حول اسم الأمير أو صورته، ما دام أن ابن الملك سلمان، الذي يروج أنه سيتزوج قريبا، يفترض أن يكون معروفا ومشهورا بين الناس. كما لا توجد أية معلومة حول العروس، هل هي مغربية أم سعودية أم من جنسية أخرى، كما لا يوجد أي تاريخ محدد لهذا الزفاف الشبح.
يذكر أن العاهل السعودي تعوّد على الإقامة في طنجة منذ سنوات طويلة، أي منذ كان أميرا لمنطقة الرياض، ثم وليا لعهد، وحاليا ملكا للبلاد، حيث تعود على القيام بعدة أنشطة دبلوماسية على المستوى العالمي في إقامته بشاطئ “أشقار”،