أخبار

بخلاف الجنرال فى موريتانيا قائد انقلاب غينيا يؤكد عدم ترشحه للرئاسة

أدان فى وقت سابق الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الانقلاب الذي وصفوه بأنه أحدث فشل للديمقراطية في افريقيا بعد انقلاب عسكري في موريتانيا في أغسطس اب وأعمال عنف بعد الانتخابات في زيمبابوي وكينيا ونيجيريا.

ونقلت اليوم “رويترز” عن كابتن الجيش الذي عين كرئيس فعلي لغينيا عقب انقلاب عسكري الى احكام قبضته على السلطة في البلاد قوله انه لن يخوض انتخابات الرئاسة.

وتواجه المجموعة الدولية تحديا بارزا منذ عادت من جديد موجة الإنقلابات إلى القارة الإفريقية التى بدأت مع انقلاب الجنرالات فى السادس من أغشت فى موريتانيا الذ أطاح بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب .

ورغم أن الكابتن فى غينيا فى تصريحاته اليوم أكد أنه لن يشارك مطلقا فى الإنتخابات التى ينوى القيام بها سريعا ، فجنرال موريتانيا ورجلها القوي ، لايخفى عطشه إلى السلطة من خلال فرضه لسياسات أكد أغلب المحللين أنها تأتى لتوطيد سلطته واستمرارها أطول فترة ممكنة .

أما فى غينيا فقد نقلت اذاعة (راديو فرانس انترناسيونال) اليوم الخميس قوله : ” ليس لدي طموح في أن أصبح مرشحا في انتخابات الرئاسة.”

وأضاف “ليس لدي أي طموح في السلطة.”

وبدا أن الجنود الذين قادوا الانقلاب والذين يصفون أنفسهم بالمجلس الوطني للديمقراطية والتنمية لا يواجهون أي مقاومة في سيطرتهم على العاصمة كوناري بعد ثلاثة أيام من وفاة كونتي بسبب المرض.

ودعا المجلس العسكري في وقت متأخر يوم الاربعاء وزراء الحكومة وجنرالات الجيش للتوجه الى قاعدة عسكرية وأمر أيضا بتعيين قادة عسكريين محل المسؤولين الاقليميين الذين عينهم كونتي.

وقال ضابط في الجيش في بيان بثه التلفزيون الحكومي “سيتم تنظيم عملية تنقية في أنحاء البلاد.”

وأغلقت العديد من أماكن العمل أبوابها يوم الخميس ونظم الجنود دوريات في الشوارع لكن الباعة الجائلين مارسوا عملهم بشكل طبيعي كما تحرك الناس والسيارات بحرية.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button