أخبار

موريتانيا والمفاجأة : 5أسباب لغياب السيسي منها”التكتيك”

 أنباء انفو – إختلف المحللون العرب في تناولهم للأخبار المتداولة حول الإعلان المتعلق بعدم سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موريتانيا لحضور القمة العربية بنواكشوط حيث اعتبره البعض مجرد تكتيك أمني و تمويه أمني لضمان سلامة الرئيس، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تكون هناك مشاكل بين البلدين، أو لأن المؤتمر لا يحقق الغرض المطلوب منه.

وقال جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن معظم الأخبار المنتشرة على المواقع الإخبارية وغيرها بشأن عدم سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى موريتانيا لحضور القمة العربية، إنما هي تكهنات وممكن أن نتفاجأ بسفر الرئيس وبالتالي هذا يعتبر إطار أمني وتمويه.

وأضاف «سلامة» في تصريحات خاصة لـ«صوت الامة» أن سفر الرئيس إلى موريتانيا يشكل خطر على حياته أمر غير صحيح تماماً، حيث إننا نعتمد على فريق تأمين لحماية أمن وسلامة السيسي وليس تأمينه خاص بالبلد المضيف.

وأوضح أن الفرق بين الموقف السعودي وموقفنا من سفر الرئيس أنه صدر بيان من الجهه السعودية بشأن عدم سفر العاهل السعودي، عكس الحال فى مصر والذى لم يصدر بياناً يفيد بشكل التمثيل المصرى فى المؤتمر، مؤكداً أنه إذا لم يصدر بياناً فى الصباح الباكر سوف يكون الرئيس متجهاً الى موريتانيا وفي حال عدم حدوث ذلك سوف يكون المهندس شريف إسماعيل هو من سيسافر.

ومن جانبه قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الأنباء المترددة حول عدم مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة العربية بموريتانيا مجرد محاولات تهدف إلى إثارة الرأى العام وخاصة مواقع التواصل الإجتماعي.

وأضاف «فهمي» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن نشر تلك الأخبار مجرد إشاعات تهدف إلى غرض معين، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن سبب عدم مشاركة الرئيس بالقمة ومن الممكن أن نتفاجىء بسفر الرئيس في النهاية.

وفي ذات السياق قال أحمد دراج، عضو مجلس النواب، أن هناك سببين لعدم مشاركة الرئيس السيسي لمؤتمر القمة العربية بموريتانيا، الأول أن يكون هناك مشاكل بين البلدين، أو مشكلة متعلقة بالمؤتمر نفسه.

وأوضح «دراج» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن أقرب الأسباب لعد مشاركة الرئيس بالقمة يتمثل في الأوضاع الاقتصادية الرديئة التي تمر بها مصر حالياً، لافتاً إلى على الرغم من أهمية الحضور إلا أنه من المعتقد أن هذا المؤتمر لا يحققق الغرض المطلوب.

وأضاف أن كل الأهمية هنا هي حماية نظام الحكم والحفاظ على كيان الدولة، مطالباً بعدم التعجل في الحكم على الأمور، مؤكداً أنه سوف يتضح كل شئ فى القريب العاجل وأن تقدم الشعوب لا يقاس بالمؤتمرات ولا بالندوات ولكن بمدى الانجاز التى تحرزه الدولة.

يجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر عقد القمة العربية السابعة والعشرين، بالمغرب إلا أنها اعتذرت، وقالت الخارجية المغربية فى بيان سابق لها إن هذا القرار تم اتخاذه بناء على المشاورات التى تم اجراؤها مع عدد من الدول العربية.

– أنباء انفو – نيل نت

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button