أخبار

قيادات مؤسسة لتيار” الإصلاح والتغيير” تعلن مقاطعتها للأيام التشاورية

أعلنت اليوم الجمعة 26-12-2008 قيادات مؤسسة لتيار “الإصلاح والتغيير” رفضها المطلق المشاركة فى الأيام التشاورية التى قرر القادة العسكريون الذين يحكمون البلاد بعد الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب القيام بها ابتداء من يوم غد السبت .

قادة التيار الذين ظلوا وإلى وقت قريب يحسبون من انصار المجلس العسكري ، شجبوا بشدة فى بيانهم الذى حصل موقع “أنباء “على نسخة منه ما وصفوها بالطريقة الرعناء التى يتعامل بها الجنرال عزيز مع معارضيه وكذا استهتاره حسب البيان بتهديد المجموعة الدولية بفرض عقوبات على موريتانيا مالم يتراجع عن الإنقلاب ، وهذا نص البيان :

نص البيان :

إننا باسم مجموعة أطر وقيادات مؤسسة لتيار الإصلاح والتغيير وبعد مشاورات عميقة وبناءة ، قررنا عدم المشاركة فى ما أصبح يعرف بالإيام التشاورية’ .

ايمانا منا بالمصلحة العليا للبلد وحفاظا على وحدته وكيانه وتشبثا بمؤسساته الديمقراطية ، نعلن اليوم رفضنا القاطع المشاركة فى هذه العملية الهزلية التى تم نسج خيوطها فى الظلام .

من هذا المنطلق فإننا نعرب عن شجبنا واستهجاننا للطريقة الرعناء والامسؤولة التى مافتئ الجنرال محمد ولد عبد العزيز يزج بها البلد فى مطبات وأزمات لانهاية لها كما يعرض وحدته وكيانه لخطر غير محسوب .

إن هذا الجنرال المزاجي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل بلدنا وتعريض مصالحه العليا لخطر محقق .

لقد أصبحت لدينا القناعة التامة بما يلى :

– إن التصرفات الصبيانية الحمقاء من خلال الهجوم الجارح والامسؤول على نخبة البلد السياسية وقادته الشرعيين والإستهتار بهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لايخدم مصلحة هذا البلد وربما تكون له عواقب وخيمة على الجميع ،

– إن التقلبل من شأن المجتمع الدولي وما قد تسببه العقوبات ، لأمر يدعو إلى الإستغراب ويجعلنا نضع علامة استفهام حول الأجندة الخفية لانقلاب 6 أغشت .

– إننا ندعو الجنرال ومناصريه إلى التعقل والرجوع إلى صوابهم بترك السلطة لأصحابها الشرعيين قبل فوات الأوان .

– نحيي موقف الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ونضالها المشروع لترسيخ الديمقراطية ونضم صوتنا لصوتها .

– نحيي المواقف الدولية العادلة وعلى الخصوص الموقف الأمريكي الواضح والصريح .

انواكشوط 26 -12-2008

القادة المنسحبون من “تيار الإصلاح والتغيير”

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button