أخبار

ناجية روت تفاصيل قصة ذبح القس في فرنسا

أنباء انفو – روت الراهبة الفرنسية، دانييل، تفاصيل الهجوم الذي شنه مسلحان بالسكاكين على بلدة سان اتيان دي روفري في شمال غرب فرنسا، وذهب ضحيته كاهن في الثمانينات من عمره.

وذكرت دانييل، التي نجت من الاعتداء الذي انتهى بمقتل المهاجمين برصاص الشرطة، “ما إن رأيتهما قد دخلا، حتى قلت ونفسي؛ إنها النهاية لا محالة”، حسب ما نقلت صحيفة “لوبوان”.

وتابعت الراهبة أن المسلحين صاحا بانتمائهما لتنظيم داعش الإرهابي، ثم أجبرا القس على أن يجثو على قدميه، لكنه أبدى مقاومة ولم يذعن لما طلباه.

وأوضحت أن عدم رضوخه لأمر المسلحين كان بداية للـ”مأساة”، وقالت “لم أحضر مقتل القس، هربت بسرعة، ولأن أحد المسلحين كان مشغولا بتقديم السكين للآخر، لم ينتبها إلى خروجي من الكنيسة”.

وذبح المهاجمان القس جاك هامل، البالغ من العمر 84 عاما، قبل أن يقتلا إثر هجوم شنته قوة خاصة من الشرطة الفرنسية طبقا لما أعلنه في وقت سابق متحدث باسم وزارة الداخلية.

وأشارت الناجية إلى أن المهاجمين تحدثا بالعربية، ولم يعيرا اهتماما لدعوات من كانوا في الكنيسة إلى عدم إيذاء القس، الذي وصفته برجل الدين الكبير.

يذكر أن النائب العام الفرنسي، فرنسوا مولنز، قال إن أحد منفذي الاعتداء هو عادل كرميش من مواليد فرنسا، يبلغ من العمر 19 عاما، وكان معروفا لدى أجهزة الأمن.

ويخضع كرميش للمراقبة بسوار إلكتروني حين نفذ الاعتداء، وقد حاول مرتين التوجه إلى سوريا للانضمام على ما يبدو لتنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق سورية عدة.

وبحسب الداخلية، فإن كرميش وشخصا آخر لم تكشف هويته، اقتحما الكنيسة مسلحين بسكاكين واحتجزا خمسة أشخاص، هم ثلاث راهبات واثنان من المصلين.

واستطاعت راهبة الهرب، وأبلغت الشرطة التي حاولت فور وصولها المكان التفاوض مع الخاطفين عبر باب صغير، طبقا لروياة النائب العام الذي أشار إلى صعوبة اقتحام الكنسية على الفور بسبب وضع ثلاثة من الرهائن أمام الباب.

ثم بعد ذلك تمكنت الراهبتان وأحد المصلين من الخروج من الكنيسة، فلحقهما المهاجمان وكان أحدهما يحمل مسدسا وهاجما الشرطة وهما يصرخان “الله أكبر”.

وأكد النائب العام أن الشرطة قتلت الشابين “اللذين كانا يحملان عبوتين ناسفتين وهميتين مغطاتين بورق .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button