أخبار

موريتانيا : رئيس دولة سابق وزعيم أكبر حزب معارض يرفضان الحوار مع النظام

أنباء انفو – أعلن رئيس موريتانيا الأسبق أعل ولد محمد فال أن أي حوار مع نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو تشريع للتمرد علي القانون والدستور لأن ولد عبد العزيز لايريد من الحوار سوي تشريع تمرد علي الدستور الذي سبق وان تمرد عليه عام 2008 و2009 و2014.

وأضاف ولد محمد فال ، إن ولد عبد العزيز مطالب بالخروج من السلطة عام 2019 التزاما بالدستور الذي لايحق لغير الشعب التغيير فيه أو التعديل.

تصريحات ولد محمد فال التي جاءت ضمن حوار في صحيفة محلية (الأخبار)صدرت اليوم الأربعاء متناظمة في الموقف وحدة الأسلوب مع بيان أصدره أحزب تكتل اتحاد قوي الديمقراطية ، أكبر حزب سياسي معارض في موريتانيا ، أعلن فيه رفضه المشاركة في أي حوار مع نظام الرئيس ولد عبد العزيز وأكد الحزب الذي يتزعمه أحمد ولد داداه أن أي حوار مع ولد عبد العزيز ونظامه ، نتائجه معروفة سلفا وهذا نص بيان الحزب:

أدى أحمد ولد داداه رئيس تكتل القوى الديمقراطية مساء اليوم الثلاثاء رفقة عدد من قيادات وشباب الحزب، زيارة لأسر الشباب المعتقلين ظلما، من قبل نظام الفساد والاستبداد الذي يرأسه محمد ولد عبد العزيز، حيث عبر عن استكاره للقرار الظالم الصادر بحقهم والذي يعبر بشكل واضح عن تبعية القضاء للسلطة التنفيذية وتسييه واستخدامه لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين.

وعبر الرئيس عن اشمشزازه من اعتقال واختطاف شباب عبروا بصفة حضارية وسلمية عن رفضهم للحكم بسجن رفيقهم ، معتبرا ذلك احتقارا للشعب ولحاضر البلد ومستقبله الذي يمثله الشباب.

وأكد ولد داداه أن هذا الاحتقار كما المحاكمة الهزيلة لهؤلاء الشباب، ضربا عرض الحائط بكل القوانين والأعراف التي تكفل حرية التعبير والاحتجاج، متعهدا بالوقوف إلى جانب هؤلاء الشباب والدفاع عنهم حتى يتم إطلاق سراحهم.

وفي تصريح صحفي على هامش الزيارة قال الرئيس أحمد ولد داداه، إن التكتل ليس مستعدا للدخول أو التجاوب مع حوار مبهم يقرره النظام من جانب واحد معلوم النتائج مسبقا، ومعدّ على مقاسه وحاجة في نفسه، مؤكدا أن المؤمن العاقل لا يلدغ في جحر واحد مرتين. وأن التكتل كان ولا يزال مستعد مبدئيا للدخول في حوار جاد يخرج موريتانيا من أزمتها التي تتخبط فيها ، وسبق أن طرح ممهدات يعتبر الرد عليها والتعمامل الإيجابي معها شرطا في الدخول في أي حوار سياسي مستقبلي،وأنه لن يشارك في أي “مهزلة أخرى” يقررها النظام كالتي يجري الحديث عنها الآن. .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button