تحرك للحكومة الموريتانية في وجه دعم أنظمة إفريقية لزعيم حركة “إيرا”
أمباء انفو- كشفت مصادر عليا في انواكشوط ل”أنباء انفو ” أن حالة استنفار سياسي تعيشها الحكومة الموريتانية حاليا جراء المعلومات المتطابقة التي تفيد بتوجه أنظمة إفريقية مهمة لتقديم دعم مباشر إلي حركة “إيرا” التي تدافع عن حقوق العبيد في موريتانيا و حصل نشاطها علي إشادات من الولايات المتحدة الأمركية والإتحاد الأوروبي!.
وحسب مصادر “أنباء انفو ” يدرس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع حكومته طريقة إبلاغ الحكومات الإفريقية التي استقبلت بحفاوة خلال الأسابيع الماضية زعيم حركة “إيرا” بيرام ولد اعبيدي ، أن أي دعم للحركة غير المرخصة في موريتانيا يعد تدخلا في شؤون البلاد الداخلية ولن يتم السكوت عليه مطلقا!.
المصادر رجحت ان يكون اللقاء الذي جري اليوم لأربعاء في نواكشوط بين الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين والسفير المالي لدي موريتانيا محمدو ادياغوراغا ، بندرج في نفس السياق خصوصا بعد ان سمحت الحكومة المالية بفتح مكتب إقليمي لحركة “إيرا” فوق أراضيها إضافة إلي الإسنقبال الحار الذي حظي به زعيم الحركة في بامكو .
يذكر أن الدولتين الإفريقيتين القريبتين من مالي (ساحل العاج – وبوركينافاسو ) خصتا أيضا زعيم حركة “إيرا” بيرام ولد اعبيدي باستقبال مماثل!.
ونقل التلفزيون الرسمي وإذاعة “اوميغا اف أم ” التابعة لوزير الخارجية آلفاباري ،تصريحا للمعارض ولد اعبيدي عند وصوله العاصمة البوركينابية التي وصلها في سياق جولة إفريقية قادته إلي كل من دولة كوت ديفوار ومالي التي حظي فيها بدعم مباشر من الرئيس المالي براهيم بوبكر كيتا ، شجعه ان يفتح مكتبا إقليميا لحركته التي تهتم بالدفاع عن السود “الحراطين ” في موريتانيا .
وحسب مصادر “أنباء انفو ” استقبل بيرام من طرف كبار أعضاء حكومة بوركينافاسو وهو ما يعد رسالة دعم صريح للحركة المحظورة في انواكشوط بعد ان أصدرت محكمة في انواكشوط حكماقاسيا في حق أعضاء بارزين في الحركة .
إلي ذلك علمت ” أنباء انفو ” أن 12 بلدا إفريقيا قبل إستفبال الناشط ولد اعبيدي ويجري الترتيب في تلك الدول لاستقباله.