بحثا عن شرعية مفقودة…الإنقلابيون يواصلون حملتهم الخارجية والرئيس الجزائري يرفض إستقبال ولد الغزواني

بدأ قادة الإنقلاب اليوم حملتهم التعبوية في الخارج، لشرح أسباب الإنقلاب الذي تم في السادس أغسطس2008، حيث أستقبل اليوم في الجزائر قائد أركان الجيش الجنرال محمد ولد الغزواني من طرف مستشار للرئيس الجزائري، الذي قال ان موقف الجزائر “يتطابق مع موقف المنظمات الدولية سيما الاتحاد الافريقي الذي و من خلال عقده التاسيسي و لائحته رقم142 المصادق عليها بالجزائر خلال قمة منظمة الوحدة الافريقية سنة1999 والتي اقرتها قمة لومي عام2000 قد أدانت بوضوح ودون لبس كل تغيير سياسي مخالف للقواعد الدستورية”.

ولفت النظر عدم إستقبال الرئيس الجزائري للموفد الموريتاني، وتأكيد المستشار الجزائري عبد القادر مساهل، الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية أن “موقف الجزائر الثابت يدين عمليات تغيير السلطة بطرق مخالفة للقواعد الدستورية” بحسب وكالة الانباء الجزائرية.

ومن المتوقع أن يقوم ولد الغزواني ووزير الخارجية عبد الله ولد ابنحميده الدول المغاربية الأخرى وليس مستبعدا زيارتهما لفرنسا، فيما بدأ الأمين الدائم “للمجلس الأعلى للدولة” العقيد أحمدو بمب ولد بايه لقاءاته في السينغال، ومن ثم سيتوجه إلى دول إفريقية أخرى من بينها مالي وجنوب إفريقيا، وقالت بعض المصادر إن ولد بايه مرفوقا بمستشارة برئاسة الجمهورية.