تقرير “مو إبراهيم ” : تدهور “الحكامة” في موريتانيا إلي درجة الخطر
أنباء انفو – نشرت مؤسسة “مو إبراهيم” تقريرها عن الحكامة في القارة الإفريقية يغطي الفترة 2006-2015، الذي أفاد أن “موريتانيا تسير في الطريق الخطأ بالمقارنة مع عدة بلدان إفريقية”، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تتطور وتتحسن الفرص الإقتصادية بالتوازي مع إرساء دولة القانون والديمقراطية غير المزيفة في بعض الدول الإفريقية فإنه في موريتانيا تأخذ الأمور منحي تصاعديا خطيرا يتمثل في تكريس سلطة الحاكم بدل إرساء مؤسسات مستقلة ذات مصداقية .
وصنف تقرير المؤسسة الإفريقية، التي أسسها رجل الأعمال السوداني المعروف محمد إبراهيم، موريتانيا في المرتبة 40 لأكثر الدول الإفريقية حكامة ضمن 54 دولة في في القارة السمراء شملها التقرير، بينما أحتلت جارتها الشمالية (المغرب) المرتبة 14 بعد ان حصدت 58.3 نقطة من أصل 100، مسجلة تقدما كبيرا علي جمع دول المغرب العربي باستثناء تونس التي احتلت المرتبة الأولي مغاربيا السابعة إفريقيا – حسب التقرير.
وقد جاءت الجزائر في المرتبة العشرين ثم ليبيا في المرتبة 51.
وتصدر تصنيف الحكامة لمؤسسة “مو ابراهيم” كلا من “جزر موريس” التي حصدت 79.9 نقطة، متبوعة بـ “بوتسوانا” بـ 73.7 نقطة، ثم الرأس الاخضر في المرتبة الثالثة بـ 73 نقطة .
وسجل تقرير المؤسسة أن 37 دولة إفريقية قامت بجهود ملحوظة من أجل الحكامة منذ سنة 2006، ويشكل المغرب واحداً من 9 دول حققت تطورا في هذا المجال إلى جانب كل من الكوت ديفوار، الطوغو، زيمبابوي، ليبيريا، رواندا، إثيوبيا، النيجر وكينيا.