حركة : ولد عبدالعزيز خاطب شريحة واحدة متجاهلا بقية الشعب
أنباء انفو – استهجنت حركة “فلام ” ( القوى التقدمية للتغيير ) عدم منح حزبها ترخيصا للعمل السياسي في موريتانيا.
وقال زعيم الحركة صمبا تيام إنه يستغرب دعوة حزبه للمشاركة في الحوار في حين أن وزارة الداخلية رفضت الاعتراف به، مضيفا أن الدعوة تمثل اعترافا بوجود الحزب على أرض الواقع وحضوره في الساحة السياسية.
تيام قال في مقابلة مع le calame وترجمها مركز الصحراء إن الرئيس ولد عبد العزيز خاطب شريحة واحدة من المواطنين وأقصى البقية كالعادة على حد تعبيره.
وعلّق على منح الترخيص لحزبي داوود ولد أحمد عيشه والسعد ولد لوليد قائلا إنه لم يكن مفاجئا بالنسبة له، مضيفا أن أولئك الذين لديهم ذرة شك سيبين لهم هذا الفعل حقيقة هذا النظام ووجهه الحقيقي ومسعاه لجعل موريتانيا عربية حصرا.
وأردف قائلا إن على شركائنا الأوروبيين والأمريكيين استخلاص استنتاج واضح من هذا الأمر.
وأضاف لكنّ جوهر الخطاب الذي وصلنا عبر الترجمة يحمل دعوة للحوار لكل قوى الأمة لتجنيب موريتانيا ويلات الربيع العربي، وهو أمر يبدو جديرا بالثناء، لكنه يتطلب سلسلة من التدابير وإشارات قوية إلى الطبقة السياسية والمكونات الوطنية.
وعلّق على المخاوف من استغلال مشاركة حزبه لتمرير الولاية الثالثة قائلا: نحن لن تكون حصان طروادة لأحد.
وأضاف نحن نرفض بشكل قاطع الولاية الثالثة لأنها تشكل حاليا أساس الويلات التي تعاني منها القارة الإفريقية وعقبة أمام التغيير الديمقراطي والتناوب السلمي.
– أنباء انفو – ترجمة مركز الصحراء