أخبار

“رالي إفريقيا الدولي” قريبا فى موريتانيا متحديا المخاوف الأمنية

يواصل منذ يوم أمس ” رالي افريقيا الدولي” الذى يجري ولأول مرة هذه السنة و المنشق عن السباق الأول”رالي داكار” سباقاته التى وصلت إلى مرحلتها الثالثة مع دخوله أمس الأراضي المغربية .

يذكر أن هذا السباق ينظمه صاحب رالي باريس- دكار السابق الذى انطلق هوالآخر أمس السبت فى آمريكا الاتينية ، متتبعا المضمار القديم. لكن” نوستالجيا ” السباق تعتبر فوق الوصف. يبلغ عدد المراحل 12 مرحلة تمر عبر المغرب وموريتانيا والسنغال.وينتهي السباق الحالي إلى داكار قبل السباق الأول. فمن المنتظر أن يبلغ المتسابقون خط النهاية القديم عند البحيرة الوردية الواقعة خارج دكار يوم 11 يناير الجاري . وفى تعليق سابق للسيدة كارولين لولوب المتحدثة باسم ‘رالي أفريقيا’ عن عدم رغبتها حدوث منافسة بين السباقين الدوليين : “كل واحد ينظم سباقه الخاص في المكان الذي يختاره. وإذا قرر سباق رالي دكار أن ينظم في الأرجنتين أتمنى لمنظميه كل السعادة”.

يذكر أن رالي دكار قبل ان ينقل إلى آمريكا الجنوبية هذا العام، تم إلغاؤه سنة 2008 بعد العملية الإرهابية ضد مجموعة من السائحين الفرنسيين ومقتل أربعة منهم فى مدينة الاك بالجنوب الموريتاني . وكانت هناك مؤشرات تدل على أن من يقف خلف تلك العملية هي قاعدة المغرب الإسلامي.

وهي ذاتها القاعدة التى تبنت مقتل 11 جنديا موريتانيا ومدنيا واحدا فى سبتمبر الماضي فى الشمال الموريتاني . وجاء الانقلاب العسكري في الصيف الماضي في موريتانيا ليعزز الشعور بعدم الثقة في موريتانيا. وسبق أن نصحت وزارة الخارجية الهولندية مواطنيها بعدم السفر إلى المنطقة. ورغم ذلك سوف يقضي رالي أفريقيا أربعة أيام في موريتانيا.
لا تريد كارولين لولوب أن تتحدث كثيرا عن القضايا الأمنية. “بالطبع اتخذنا كل الإجراءات اللازمة. تدعمنا السلطات الموريتانية كما هو الشأن في الدول الأخرى التي يمر منها السباق. هم الذين استدعونا وهم من يضمن الأمن”. لإضفاء مزيد من التشويق على سباق أفريقيا تم إدراج ‘برامج خاصة’ مثل مناورات إضافية فوق مضامير محددة.
وفوق هذا، فإن الجهة المنظمة في اتصال ‘مستمر’ مع وزارة الخارجية الفرنسية. هذا لا يعني أنها تقدم دعمها، ولكن يعني أنها لا تعارض بشدة. وإذا كانت للوزارة شكوك فإنها ليست على أية حال كافية للبوح بها جهرا كما جرى في العام الماضي.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button