زعماء المعارضة أجمعوا خلال مسيرة “السبت” رفضهم المطلق تعديل الدستور
أنباء انفو – أجمع أغلب المعلقين علي المسيرة الحاشدة التي نظمت في انواكشوط السبت من طرف المعارضة الموريتانية يتقدمها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة واحزاب تكتل القوى الديمقراطية والاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي وحركة “إيرا” علي أنها أكثر المسيرات نظمتها المعارضة الموريتانية شعبية .
وقبل إختتام المسيرة التي واجهت مضايقات أمنية تحدث قادة المعارضة المشاركين في المسيرة عن ما قالوا إنها أوضاع سيئة غير مسبوقة تعيشها بلادهم ثم يأتي الإعلان عن تعديل الدستور وحذف الركائز الوطنية من نشيد وطني وتغيير ألوان العلم الوطني وغيره ليفيض الكأس ولم يعد السكوت ممكنا.
وهتف زعماء المعارضة أمام الحشود : ” الشعب يقو لا لتعديل الدستور يا ولد عبد العزيز.
جملة ركز عليها زعماء المعارضة وهم يتحدثون إلي موجات أنصارهم الهائجة .
وقال الرئيس الدوري للمنتدى الشيخ سيد احمد ولد باب مين
إن ااجميع هنا غبروا عن ” رفضهم لاختطاف الدولة من طرف النظام الحالي” .
وقال ان” المنتدى يرفض مخرجات الحوار الاخير جملة وتفصيلا لانه غير وطني وغير شامل وتم بدون حضور المعارضة الكبيرة .
وندد رئيس المنتدى ب”محاولة المساس بالدستور لان الدساتير لايتم تغييرها “الا فى ظل اجماع وطني شامل يكون الهدف منه مصلحة الوطن” .
اما نائب رئيس حزب” تكتل” محمد محمود ولد امات والامين العام لحزب الاتحاد الوطني للتناوب السلمي سيدى ولد الكوري ورئيس حزب الوطن محمد الكورى ولد العربي فاجمعوا خلال مداخلاتهم على علي أنهم سيقفون جميعا في وجه أي تعديل الدستور لا يمر عبر السلم الطبيعي ويحظي بثقة شعبية تمليها طبيعة الضرورات الوطنية الملحة التي أملت تلك التعديلات وأكدوا جميعا أن موريتانيا تعاني وضعا إقتصاديا لم يسبق لها ان عرفته منذ الإستقلال وإلي وصول ولد عبد العزيز إلي الحكم 6 أغشت 2008 في انقلاب عسكري أطاح بأول نظام منتخب بطريقة ديمقراطية.