لبنان : ميشل عون ينتخب الرئيس13 للجمهورية بعد 4 عمليات إقتراع
أنباء انفو – جري اليوم الإثين انتخاب رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بـ84 صوتا ليصبح الرئيس الثالث عشر للجمهورية اللبنانية.
انتخاب عون جاء بعد اربع عمليات اقتراع واحدة في الدورة الاولى وثلاث في الدورة الثانية.
اثر الانتخاب هنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الرئيس المنتخب وقال: “باسمي وباسم مجلس النواب نقدّم لكم جزيل التهاني في انتخابكم رئيساً للبلاد في هذه الظروف الصعبة وارحب بك تحت قبة البرلمان الذي انت احد اركان شرعيته”.
وشدد بري خلال كلمة القاها بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية على ضرورة دعم الجيش بالعتيد والعديد وتعزيز القدرات العسكرية، احدى القضايا الاساسية وقف استنزاف ثروة لبنان البشرية فلبنان لن يحلق الا بجناحيه المغترب قبل المقيم”، لافتاً الى أن “الاولويات تنطلق من التفاهم على قانون عصري للانتخابات وهذا لا يحقق الا باعتماد النسبية والتأكيد على الكوتا النسائية ومشاركة الشباب بالاقتراع”.
واشار الى أن “التهديد الفعلي لبلدنا ينبع دائما من عدوانية اسرائيل التي تستهدف لبنان لاسباب استراتيجية ومائية من كونه المنافس الاقتصادي المحتمل لها في نظام المنطقة وقد ارتسم خط تماس اضافي بحري جديد على امتداد ثرواتنا الطبيعية المكتشفة في البحر فيمنا تواصل اسرائيل عرقلة تنفيذ القرار الدولي 1701”.
بعد ذلك أدى الرئيس المنتخب القسم الرئاسي، واعدا بالحفاظ على استقلال لبنان وسلامة اراضيه، ومعتبراً أن يمين الإخلاص للأمة هو التزام وجوبي على الرئيس.
وشدد عون على ان الشعب اللبناني هو حصنه المنيع الذي يلجأ اليه بالخيارات المصيرية، وتابع أتيت من مسيرة نضالية لم تخل من المسؤوليات.إلى ذلك، اشار إلى أن اول خطوة نحو الاسقترار هي في الاستقرار السياسي ولا يمكن ان تطبق الا باحترام الميثاق والدستور والقوانين ويجب تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني من دون استنسابية.
ولفت عون إلى أن فرادة لبنان هي بمجتمعه المتوازن وهي تفرض ان نعيش روح الدستور من خلال المناصفة ومن اول واجباته هو اقرار قانون انتخابي، مشددا على أن لبنان السائر بين الالغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتلعة حوله في المنطقة فمن اولوياتنا منع اي شرارة واعتماد سياسة خارجية مستقلة.وأكد عون عدم توفير أي جهد في سبيل حماية الوطن من عدو لا يزال يطمع بارضنا وثروتنا.
وفي ملف النازحين السوريين، أشار عون إلى ضرورة معالجة مشكلة النازحين من خلال التعاون مع الدول والسلطات المعنية والتنسيق مع منظمة الامم المتحدة، معتبراً أن الأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، اما مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته سيكون هاجسي واولوتي ليصبح جيشنا قادر على حماية ارضه.ولفت إلى ان الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والتربوية تمر بازمات متلاحقة لاسباب داخلية وخارجية ويجب اصلاح اقتصادي يقوم على التخطيط والتنسيق بين الوزارات ولا يمكن ان نستمر من دون خطة اقتصادية شاملة، مشيرا إلى أن الاستثمار في الموارد البشرية يسهم في بناء اجيال يعول عليها لضمانة مستقبل لبنان.عون رأى أن اللامركزية الادارية ضرورة لحاجات الناس.