وزيرة موريتانية تنهي إجتماعا في فرنسا تحت ضغط صخب المعارضة
أنباء انفو – واجهت الوزيرة الموريتانية المنتدبة لدي الخارجية خديجه مباركه فال ، مساء الثلاثاء ، صعوبات كبيرة في توصيل الرسالة التي -يبدو – أن الحكومة في انواكشوط أرادت تصديرها إلي أفراد جاليات البلاد المقيمين في العواصم الغربية .
الوزيرة الموريتانية تفاجأت بقوة المعارضة خصوصا حركة “إيرا” بين الحضور في الإجتماع الذي دعت له في السفارة الموريتانية في باريس.
وقبل ان تتاح لها الفرصة لتقديم الرسالة التي من أجلها وصلت إلي فرنسا وجدت نفسها مضطرة علي ان تكون هي المستقبلة لرسالة أخري!.
لقد إتهم معظم المتدخلين من أفراد الجالية الموريتانية الذين شاركوا في الإجتماع ، نظام الرئيس ولد عبد العزيز بافتعال القضايا وتضليل الشعب الموريتاني بوجود حركة تدعي “إيرا ” تهدد هي وزعيمها بيرام ولد اعبيدي ، استقرار موريتانيا مستغلا ذلك -حسب كلام احد المتدخلين – للإستمرار في ظلم وسجن انصار الحركة في انواكشوط.
ولم تستطع الوزيرة المنتدبة مواصلة الإجتماع الذي يدخل في إطار حملة دبلوماسية تقووم بها الحكومة الموريتانية للحد من تمدد الحركة(إيرا) التي لم ترخص في موريتانيا من التمدد في الغرب والآن للديها مكاتب دولية في معظم العواصم الأوروبية و آمريكا الشمالية .