أخبار

إجراء إسرائيلي لمنع الأذان في مدينة القدس

أنباء انفو — أفادت مصادر إعلامية أن إسرائيل في طور بلورة خطة لمنع الأذان في مسجاد القدس .

وقالت السلطات الإسرائيلية إنها توصلت إلي طلب للتعامل مع قضية ما سمته “الضجيج” الناجم عن مكبرات الصوت في مساجد المدينة في أوقات الأذان، بسبب انزعاج السكان اليهود منه.

وقد توصل القائد الإسرائيلي لشرطة القدس الميجر جنرال يورام هليفي، إلي طلب من حكومته حثه فيها على التعاون مع البلدية في هذا المجال. وأعرب ان يؤدي التعاون بين البلدية والشرطة الى إيجاد حل ملائم لقضية “الضجيج”، مدعيا انه تلقى شكاوى عديدة بشأنها.

وقد تظاهر صباح أمس قرب منزل رئيس البلدية عدد من مستوطني مستوطنة “بسغات زئيف” شمال شرق القدس، الذين حسب وصفهم يشتكون من أن أصوات الأذان تزعجهم.

وعقب الشيخ الدكتور عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس على الخطوة الاسرائيلية بقوله، إن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام وهو عبادة من العبادات، وقد رفع في فلسطين سنة 15 هـ، حينما رفعه وصدح به الصحابي الجليل بلال بن رباح مؤذن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وشدد على أن هذا الأذان سيبقى مرتفعا بإذن الله في أوقات الصلوات من على مآذن فلسطين عامة والقدس خاصة وعبر مكبرات الصوت.

وأشار الشيخ صبري إلى أن منع الأذان، أو التدخل فيه هو مظهر من مظاهر الإفساد في الأرض، ويتعارض مع حرية العبادة، مضيفا أن الذين يدعون بأن الأذان يؤدي إلى ضوضاء نقول لهم إن الضوضاء هي من الطائرات التي تحلق فوق القدس المحتلة، ومن صوت الدبابات التي تقتحم المدن والقرى والمخيمات، ومن أصوات القنابل المتعددة والمتنوعة التي توجه صوب المواطنين العزل، أما الأذان فلا علاقة له بالضوضاء. وختم بالقول: “للذين ينزعجون من الأذان حسب زعمهم يمكنهم

واعتبر سكان القدس أن الهدف من منع الأذان هو تهويد المدينة المقدسة في محاولة لمحاصرة المساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والتدخل بشؤونه.

ورأى بعض المراقبين ان الخطوة الاسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، وما تقوم به إسرائيل لا يمكن أن يتحقه. على أرض الواقع مؤكدا، أن المآذن ستبقى على أذانها ولن تتخلى عنها

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button