مصادر بحثية : زعيم البوليساريو مات مستنشقا غبارا نوويا
أنباء انفو – تحدثت مصادر بحثية عن حالة من انتشار الفوضي والنزوح الواسع قد تشهدها مخيّمات تندوف التي تأوي آلاف الصحراويين إذا تم الكشف عن معلومات حول الملف النووي الفرنسي في الجزائر إبّان الاستعمار.
وحسب المصادر فإن المعلومات التي تم الكشف عن النزر القليل منها تشير إلي إنّ المنطقة التي وطّنتْ فيها الجزائر سكّان المخيمات على أراضيها كانت قريبة من المنطقة التي أُجريت فيها التجارب النووية، وتُعد “منطقة غبار نووي”.
أحد المصادر أكد أن الموضع جري الحديث حوله بعد وفاة “زعيم” جبهة البوليساريو السابق، محمد عبد العزيز؛ إذ طُرحتْ أسئلة حول وفاته، والتي قد تكون ناجمة عن مضاعفات سرطان بسبب “الغبار النووي”، مشيرا إلى أنّ هذا الملف يوجد بيد الولايات المتحدة الأمريكية حيث توفي عبد العزيز، “والتي تضغط به على الجزائر، وقد يخرج في أي لحظة، وهو ما سيضعها في ورطة كبرى، بعدما وطّنت مجموعة من البشر في منطقة مهدّدة لا يُعرف إلى حدّ الآن عدد الوفيات في صفوف سكانها جرّاء تأثيرات الإشعاعات النووية”.