البيان الصادر في أعقاب اجتماع المجلس الأعلى للدولة ينشر اليوم

اجتمع الثلاثاء 20-01-2009 فى مباني القصر الرئاسي بالعاصمة انواكشوط المجلس العسكري الحاكم فى موريتانيا بعد الإطاحة بالنظام المنتخب فى السادس من أغشت 2008 وانعقد الإجتماع فى دورته العادية تحت رئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، ، وجاء فى البيان الختامي الذى نشرته وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية مانصه : “بعد دراسة الوضع الداخلي والخارجي للبلاد، هنأ المجلس الأعلى للدولة نفسه على النتائج التى تمخضت عنها جلسات قمة “غزة” العربية المنعقدة فى الدوحة يوم 16 يناير 2009 وعلى الدور الذي لعبته موريتانيا فى هذه القمة.

وبهذه المناسبة، حيى المجلس الأعلى للدولة وثبة التضامن والدعم التى عبر عنها الشعب الموريتاني لصالح السكان الفلسطينيين فى غزة، ضحايا المجازر التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر عن خالص شكره لسكان نواكشوط على حرارة وعفوية الاستقبال الذي خصصوه لرئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز، بعد القرار التاريخي بتجميد علاقاتنا الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.
ودرس المجلس الأعلى للدولة من جهة أخرى التقرير النهائي للجنة الوطنية للإشراف على المنتديات العامة للديمقراطية.
وبهذه المناسبة، سجل بارتياح، جو الانفتاح والتشاور والتبادل الذي طبع مجريات هذه الأيام..
وهنأ رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للإشراف على المنتديات العامة للديمقراطية على الصرامة والاستقلالية التي طبعت سير الأعمال.
وأخيرا، حيى المجلس الأعلى للدولة المشاركة الواسعة والبناءة في هذه الأيام من طرف الأحزاب السياسية والمنتخبين ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي في موريتانيا الأعماق والأطر، وهي المشاركة التي كانت حاسمة فى نجاح هذه الجلسات”