استنفار فى صفوف أنصار العسكريين بعد فتح التحقيق فى”انير” وإصدار أمر بتعليق صلاحية توقيع المدير العام
علم “أنباء” من مصادر مطلعة اليوم أن منتخبي ولاية لعصابة الداعمين للمجلس العسكري وأغلب مناصري انقلاب السادس من أغشت ، يعيشون حالة من الذهول والإرتباك ،منذ انتشر أمس خبر فتح التحقيق فى تسيير المدير العام للمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق”انير” وما تلاه من قرار تعليق صلاحية توقيعه المفاجئ ، مادفع بعضهم إلى إعتبار الأمر على الطريقة التى تم بها ، يشتمل على إهانة صريحة لولاية لعصابة التى وطبقا لتصريح أحد اولئك المنتخبين تعد ومنذ الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله ،فى مقدمة الولايات التى قدمت حتى الآن الدعم والمساندة للجنرال ولد عبد العزيز .
واعتبر عضو بارز فى جبهة إعادة الديمقراطية المعارضة لانقلاب السادس من أغشت 2008 فى تصريح لموقع “أنباء” أن الطريقة التى يتصرف بها الجنرال ولد عبد العزيز ورفاقه ، سواء على مستوى التعيينات أو الإقالت تؤكد افتقاره وحكومته ، لمنهج استراتيجي واضح المعالم ، مشيرا إلى أن الطريقة التى تصرف بها الإنقلابيون مع مدير “انير” الذى يعد قائد حملة التهريج التى يخدعون بها الرأي العام ، حسب وصفه ، لاتختلف من حيث الإهانة عن الطريقة التى عزلوا بها مدير الإذاعة ومدير التلفزيون ومدير الوكالة وغيرهم كثير حسب قوله .
ولم يستبعد بعض المحللين لموقع”أنباء” ان تدفع الطريقة المهينة التى تعامل بها الإنقلابيون مع واحد من أكثر الناشطين فى دعمهم والمبشرين بفجر إصلاحهم !!، بعضا من أنصار العسكريين ، إلى مراجعة مواقفه أوعلى الأقل تخفيف سرعته حتى لا يجد نفسه فجأة وقد أصبحت قمرة قيادة سيارته فى مؤخر القاطرة ولا حيلة لديه .