“القدس العربي ” تضع تصورا من ثلاث احتمالات تحدد مستقبل الأزمة السياسية الموريتانية

انتهت صحيفة “القدس العربي ” الصادرة فى لندن اليوم الجمعة 30-01-2009 فى مقال تحليلي طويل حول مستقبل الأزمة السياسية فى موريتانيا بعد انقلاب السادس من أغشت الذى أطاح بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب إلى أن الأزمة الموريتانية تتجه صوب احتمالات ثلاثة :
– الإحتمال الأول حسب الصحيفة “نجاح الوساطات التي تجري حاليا في إقناع الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله عبر وسطاء عائليين بالتخلي عن السلطة والنشاط السياسي وهو ما سيخلي الساحة للعسكريين.
وتصب في هذا التحليل المرونة التي أظهرها الرئيس المخلوع في مبادرته الأخيرة حيث أبدى لأول مرة القبول بالتنازل عن السلطة.”
– الإحتمال الثانى تقول الصحيفة ” تفكك الجبهة المناوئة للانقلاب بالتسابق نحو المشاركة في تشكلات المشهد القادم في حالة ما إذا نجح العسكر في كبح جماح تدويل الأزمة والخروج من السباق الحالي بأقل الخسائر”.
– الاحتمال الثالث والأخير تقول القدس العربي ” نجاح الجبهــة في التــدويل وإحكام الحصار على الحكام العسكريين واشتداد وطأة الضغط والخوف من الحصار وحصول تذمر في الجيش وهو ما قد يقود لانقلابات أو محاولات انقلاب.
ومن المرجح في هذه الحالة أن يقبل الجنرالات مجددا بدعم مرشح يعيدون به السيناريو الذي نفذوه مع الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله لكن هذه المرة بشروط تضمن عدم خروجه عن السيطرة”.



