رغم التعديلات الواسعة فى أمن المراقبة الترابية ولد الدنه يتحدى !
علم موقع أنباء من مصادر أمنية مطلعة أن المدير العام للأمن الوطني أجرى تعديلات واسعة في إدارة المرقابة الترابية شملت معظم المتورطين في ما عرف ب”سمسرة جوازات السفر وإقامات الأجانب”.
وحسب المصادر المذكورة فقد شملت التحويلات : رئيس مصلحة الجوازات ابهاه ولد الشيخ، الذي عين رئيسا لمصلحة الهجرة،
كما حول إلى سرايا حفظ النظام الرقيب محمد محمود، المكلف بخط الجوازات، والرقيب أول اباه ولد جلدي والرقيب احمد سالم ولد ابراهيم، واحمد طالب من قسم الإقامات الإقامات والرقيب أبوبكر.
وذكرت مصادر مقربة من ولد الدنة وصفه لهذه الاجراءات بكونها تستهدفه شخصيا.
ولم يخفي العشرات من المواطنين الذين يتنظرون في طوابير أمام الادرة بهدف الحصول على جوازات سفر ارتياحهم لهذه الاجراءات التي رأوا فيها بصيص أمل بإصلاح هذه الادراة ذات الصلة الحيوية بمصالحهم، رغم أن بعضهم صرح لموقع أنباء بأن المدير هو المسؤول الأول عن تعقيد الوضعية لحصره الاجراءات الادراية في مقربيه وعدم قيامه بتوقيع الأوراق إلا في منزله وعن طريق “سماسرته الذين لا يزال أهمهم في منصبه” على حد تعبير مواطن ينتظر جواز سفره منذ شهر.
