أخبار

مالي تجند موريتانيين وتتهم سلطات انواكشوط بدعم متمردين طوارق

علم “موقع”أنباء” الجمعة من مصادر موثوقة فى جمهورية مالي المجاورة أن السلطات المالية تقوم منذ أشهر بحملة إغراءات واسعة لحث كل الموريتانيين الزائرين والمقيمين عندها و من تقل أعامارهم عن الثلاثين سنة للإنضمام إلى صفوف الجيش الذي يخوض حربين مفتوحتين ، احداهما ضد الإرهاب والأخرى ضد الطوارق الذين يعتقد الماليون أنهم يحصلون على دعم عسكري ومالي من موريتانيا .

يذكر أن مجموعات قبلية موريتانية تقوم بتنمية المواشي فى جنوب البلاد اعتادت صيف كل عام الإنتقال إلى عمق الأراضي المالية بحثا عن المراعي الخصبة حصوصا فى “انيور” و”جيما” وغيرها من البلدات المجاورة . كما حولت عائلات موريتانية إقامتها حيث فتح التجار الموريتانيون أسواقا كبيرة على الحدود المالية الموريتانية مثل سوق “اترنكبو” و”مدبوكو” حيث يتم التبادل التجاري الحر وتباع مختلف العملات .

تمكن السلطات المالية من ضم مجموعات موريتانية إلى صفوف جيشها لمقاتلة الطوارق والقاعدة وما قد ينجم عنه من تبعات أمنية خطيرة فى المدى البعيد وحتى المتوسط على موريتانيا، ربما يأتى بمثابة رد غير مباشر على ما تعتبره مالي دعما تقوم به سلطات انواكشوط العسكرية الحالية ، لفصائل من الطوارق معادية للنظام المالي .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button