أخبار

الجيش المغربي يزيد من نشاطه على حدود موريتانيا الشمالية

أفادت مصادر إعلامية مغربية أن المغرب يقوم ومنذ الهجوم الأخير لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، على كتيبة من الجيش الموريتاني فى بلدة “تورين ” فى الشمال والذي أسفر عن مقتل 11 جنديا موريتانيا ومرشدهم، عثر عليهم مذبوحين في منطقة تورين، يقوم بنشاطات أمنية مكثفة على حدود موريتانيا الشمالية ، وأفادت تلك المصادر أن جنرالات ومسؤولين كبار في الدرك الملكي والقوات المسلحة المغربية ، عقدوا مؤخرا فى مدينة الداخلة (الصحراء الغربية)، اجتماعا لتدارس اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين الشريط الحدودي مع موريتانيا.

كما سبق وان قام خبراء مغاربة عسكريون بزيارات متكررة لمنطقة “تورين” بزويرات، التى لاتبعد كثيرا عن الصحراء الغربية التى يدور حولها نزاع بين المغرب وحركة البولزاريو . واعتبر بعض المراقبين حضور خبراء مغاربة، خاصة من الاستخبارات العسكرية “لاجيد”، أمرا عاديا ومألوفا، فى تلك المناطق.

ويقوم المشروع الأمني المغربي في الأقاليم الجنوبية المتنازع عليها (الصحراء الغربية )على إحكام القبضة الأمنية في تلك المناطق التي ظلت فى نظر المغرب خطرا يهدد احتفاظه وسيطرته على تلك الأقاليم ، وهو ما دفعه إلى وضع مخطط يسمح بضبط التحركات في المنطقة الحدودية، عبر نشر كاميرات رقمية وأجهزة إنذار مسبق جد متطورة تقوم برصد أي حركة تدور في محيط مراقبة هذا الجهاز الذي سيوضع في نقاط معينة على الحدو الموريتانية مع الأقاليم الصحراوية .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button