شركة نوفارتيس تبدد المخاوف حول علاج الملاريا
بددت شركة نوفارتيس المصنعة
لدواء كوارتيم المستخدم في علاج الملاريا الذى يفتك بآلاف الموريتانيين والأفارقة بصفة عامة اليوم الأربعاء ، المخاوف حول
.فعالية العلاج الذي يقوم على الأرتمستنين
وقالت لورا دوانيس المتحدثة بإسم الشركة في بيان
تداولته وسائل الإعلام العالمية اليوم ونشر فى مقر مختبر الشركة في نيروبي
إن مزيج أرتميثر ولومفانتين في دواء
.كوارتيم يساعد في الحد من تطور طفيليات الملاريا
وأضافت أن مكون أرتميثر يقضي بسرعة على طفيليات
الملاريا في الدورة الدموية بينما يكون للومفانتين
.تأثيرا طويل المدى على هذه الطفيليات
وأشارت دراسة نشرتها مجلة لانسيت الطبية مؤخرا
إلي نسب علاج عالية تصل إلي 79 في المائة بإستخدام
.الدواء
وكانت التقارير قد ذكرت أن إكتشاف حالتين في
كمبوديا لطفيليات الملاريا يقاوم دواء أرتمستنين قد
أثارت المخاوف وسط الباحثين حول فعالية الدواء الذي
.يعتبر خط العلاج الأول
إلا أن المتحدثة بإسم الشركة أكدت أن دواء
الكوارتيم مزيج يساعد في مكافحة طفيليات الملاريا على
.كل الجبهات
وكشفت المتحدثة أن شركة نوفارتيس تعمل في الجيل
القادم من أجل إطلاق أدوية علاج الملاريا في معهدها
الخيري للبحوث في نيويورك (معهد نوفارتيس لأمراض
المناطق الحارة).
ولاتزال الملاريا تمثل تحديا خطيرا للإقتصاديات
الإفريقية حيث تعد السبب الرئيسي لوفيات الأطفال تحت
.سن خمس سنوات سواء عندنا فى موريتانيا أم فى باقي دول القارة .
وتعقد الملاريا من بحوث الإيدز بالنظر للإعتلال
الكبير للمصابين بطفيلي الملاريا. وتفاقم الوضع أكثر
نتيجة الإنتشار الكبير للناموس الناقل للطفيليات التي
.يسبب الملاريا
وتوفر الأقاليم المدارية في العالم وإفريقيا بصفة
.خاصة بيئة ملائمة لتكاثر الناموس
ولم تسجل البحوث لإيجاد لقاح للملاريا خطوات
ملموسة بعد الكثير من المحاولات من جانب الباحثين
بالرغم من أن التقارير الأخيرة تحدثت عن تحقيق تقدم
.كبير
ويستخدم أرتمسينين الذي يتم الحصول عليه من عشب
.صيني في الصين في علاج الحمي منذ أكثر من 2000 سنة
وتبنت دول شرق إفريقيا قبل أربع سنوات مزيج دواء
أرتمستنين -لومفانتين الذي تقوم بتصنيعه شركة
نوفارتيس السويسرية العملاقة وتسويقه تحت إسم كوارتيم
.كخط أو للملاريا
وجاء هذا التبني عقب توصيات منظمة الصحة
.العالمية حول فعالية كوارتيم في علاج المرض