الرئيس المخلوع يرفض التحاور مع المجلس العسكري مالم يتخلى عن السلطة
صرح أمس لوكالة” فرانس برس” الخميس الناطق باسم سيدي ولد شيخ عبدالله ،ان الرئيس المخلوع “يرفض التحاور مع الانقلابيين”.
وقال احمد ولد صمبا، ان “الرئيس يرفض التحاور مع الانقلابيين، لكن اذا تخلى الجيش عن الحكم وقرر الانصراف الى مهمته الاصلية، فمن حق الطبقة السياسية ان تلتقي لايجاد مخرج توافقي للازمة”.
وجاء تصريح ولد صنبا هذ ا بعد لقاء في قرية لمدن (250 كلم شرق نواكشوط) حيث يقيم ولد شيخ عبدالله، بين هذا الاخير ووفد ليبي كبير ، يقوم منذ يومين بمهمة وساطة يلتقى فيها بمختلف أطراف الأزمة فى موريتانيا.
واضاف ولد صنبا ان “التراجع عن الانقلاب هو مقدمة لاي حل”، وان “الرئيس سيدي لا ينوي تقديم اي تنازل حول هذه المسألة المبدئية”.
و أكد ولد صنبا ان الوفد الليبي ابلغ ولد شيخ عبدالله “رغبة” الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي “في ايجاد حل للازمة السياسية في موريتانيا خلال تولي القذافي رئاسة الاتحاد الافريقي”.
كما أوضح المتحدث ان “الوسطاء لم يحملوا اقتراحات” حل، واكتفوا “حتى الان بالاستماع الى مختلف الاطراف ومعرفة امكانية تلاقي مختلف اطراف الازمة حول طاولة المفاوضات”.
واستبعد بعض المحللين ان ينجح الليبيون فى دفع العسكريين إلى التخلي عن السلطة الأمرالذى يعتبر شرطا رئيسا لقبول الطرف الآخر الجلوس على طاولة حوار واحد ة معهم وهو ما يراه الكثيرون سببا مباشرا فى فشل عشرات المبادرات التى قدمت حتى اللآن لحل الأزمة والتى تموت فور الكشف عن تفاصيلها .