تقرير الإستخبارات الأمريكية السنوي حول الأمن يضع موريتانيا فى العناوين
توقعت هيئة تنسيق الاستخبارات الأمريكية، في تقريرها السنوي حول الأمن الذي رفع أول أمس إلى مجلس الكونغرس ، انتشار تهديد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فى الأشهر القليلة القادمة وحدد التقرير موريتانيا والجزائر اللتان وحسب التقرير نجح التنظيم فى الآونة الأخيرة إلى استقطاب عناصر جديدة غير معروفة من قبل مصالح الأمن فى البلدين وأخضعهم لتدريبات داخل معسكرات تابعة للتنظيم لتتم بعد ذلك إعادتهم إلى مواقعهم الأصلية ومن ثم يقومون بعمليات إرهابية ضد المصالح الأمركية والغربية .
وأكد التقرير أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، سيستمر في المستقبل القريب في نشاطاته وإظهار قدراته بالتهجم على أهداف محلية وغربية في موريتانيا و دول أخرى فى شمال إفريقيا والساحل ، ونقل عن ادوني بلير مدير هيئة تنسيق الاستخبارات الأمريكية المعين جديدا، قوله “أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يمثل بالتأكيد خطرا معتبرا على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة”.
وحسب بعض المعلقين على التقرير فإن الولايات المتحدة الأمريكية سيتحول اهتمامهاا فى مكافحة الإرهاب لاحقا، إلى منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا ، بعد ان كانت طيلة السنوات الماضية وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر تركز فى مكافحتها للإرهاب على آسيا والشرق الأوسط ، عمق القاعدة التقليدي .