المجلس العسكري فى موريتانيا مستعد للحوار مع جميع الأطراف تحت خيمة واحدة
نقلت صحيفة الحياة الدولية الصادرة صباح اليوم الأحد عن مسؤول رفيع في حكومة ولد محمد لغظف قوله ،” إن مجلس الدولة الأعلى تلقى بارتياح نتائج اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول موريتانيا و «تجنبه الإشارة إلى العقوبات»، بحسب قوله. وأضاف المصدر للصحيفة “أن المجلس العسكري الحاكم يرحب بالدعوة إلى الحوار الصادرة عن الاجتماع «وهو مستعد للجلوس مع الطرف الآخر تحت خيمة واحدة لإنهاء المشكلة».
تصريح مسؤول رفيع لصحيفة دولية ، استعداد العسكريين وأنصارهم الجلوس تحت ما وصفها بالخيمة الواحدة مع خصومهم السياسيين ، يمكن اعتباره أول تعليق إيجابي يصدر حتى الآن من مصدر رسمي على الدعوة التى وجهتها مجموعة الإتصال الدولية أمس إلى مختلف الإطراف للحوار سبيلا لحل الأزمة السياسية الراهنة فى موريتانيا .
يذكر أن الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية الطرف الرئيسي فى الساحة الموريتانية المعارض لانقلاب السادس من أغشت الذى أطاح بأول نظام منتخب بصورة ديمقراطية في موريتانيا قد عبرت على لسان أكثر من زعيم فيها عن رضاها لما تضمنه بيان مجموعة باريس وأكدت استعدادها هي الأخرى للحوار .
حزب “تكتل” الذى يتزعمه السيد أحمد ولد داداه أصدر مساء أمس بيانا ثمن فيه النقاط الرئيسية التى وردت فى بيان مجموعة باريس ، وبين فيه استعداد الحزب للمشاركة فى أي حوار وطني جادومسؤول .
