أخبار

الجبهة تحد من مطالبها وتدخل فى اتفاق إطار مع حزب تكتل

أكدت مصادر متطابقة فى نواكشوط لموقغ “أنباء” أن اتفاقا مبدئيا حول إطار المرحلة السياسية القادمة فى موريتانيا تم إبرامه مساء السبت وذلك بعد ان ذهبت معظم أطراف الأزمة السياسية القائمة فى موريتانيا إلى القول بفشل الوساطة التى كانت الجماهرية الليبية تقوم بها منذ حوالي شهر .

الإتفاق الجديد والذى تم الإعلان عن أهم بنوده أمس بين جبهة الدفاع عن الديمقراطية وحزب تكتل الذى يتزعمه السيد أحمد ولد داداه ، وحسب بعض المصادر ، انطلق أساسا من وصف المرحلة التى يمر بها البلد وعلى المستويين الأمني والسياسي بالحرجة ، الأمر الذى يفرض حسب هؤلاء الإسراع فى إيجاد حل توافقي لا يهيمن عليه طرف من الأطراف دون الآخر، وان يكون المخرج مقبولا عند عامة الشعب منسجما مع المنطلقات الديمقراطية ، التى قامت عليها قرارات الإتحاد الإفريقي و دعمتها مجموعة الإتصال.

وانتقد الطرفان ما وصفها الإتفاق بتجاوزات الوسيط الليبي ، المخلة بقانون الحياد والموضوعية أثناء معالجته للأزمة !!.” االذي حاول حسب الطرفان من خلال خطاب العقيد معمر القذافي أمام بعض الفاعلين السياسيين ان يفرض فيه قبول الأمر الواقع واعتماد آجندة الإنقلابيين .

وطالب الطرفان(الجبهة ، تكتل) الأسرة الدولية تحمل مسؤولياتها بعد مراجعة الوساطة الليبية سبيلا لايجاد حل توافقي يخرج البلاد من طوق الأزمة السياسية .

غير أن ما رصده بعض المحللين على مضمون الاتفاق الجديد المشنرك بين الجبهة وتكتل ، ضعفه مقارنة مع البيانات السابقة التى صدرت عن جبهة الدفاع عن الديمقراطية ، خصوصا غياب جملة عودة الشرعية وإبعاد قادة الإنقلاب ، وغيرها من الجمل التى كانت معظم البيانات الصادرة عن الجبهة تزخر بها وفسر اولئك المحللون هذا الضعف أو التخلي عن بعض المطالب ظاهرا على الأقل ، إلى محاولة الجبهة النزول فى مطالبها من عودة الرئيس المخلوع وإفشال الإنقلاب ، لتنسجم ولو قليلا مع ما يطالب به حزب تكتل الذى ظل وإلى وقت قريب داعما مؤيدا لانقلاب السادس من أغشت 2008 .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button