أخبار

معهد ألماني: مخاطر الاهتزاز الداخلي قائمة في بعض الدول العربية

(اميدل ايست اونلاين) أطلق المعهد الألماني للدراسات العالمية والإقليمية (جي آي جي أي) في شباط/فبراير بالتعاون مع معهد دراسات الشرق الأوسط في هامبورغ، دراسة علمية جديدة متعددة التخصصات حول موضوع “التحديات والفرص المتاحة للتنمية المستدامة والاستقرار في بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط”.

وحاولت هذه الدراسة، التي أعدها المعهد المشهور عالميا بجديته ومهنيته، تقديم إجابات على السؤال الرئيسي الذي تم تناوله من طرف مختلف الباحثين هو “كيف يمكن للحكومات في شمال أفريقيا والشرق الاوسط، على المدى المتوسط، أن تواجه التفاوتات والفوارق الاجتماعية والإقليمية في بلدانها؟”

وقد شملت التحليلات والآراء المختلفة دراسة الحالة في ستة بلدان عربية هي: الجزائر، السعودية، مصر، المغرب، موريتانيا و تونس.

وتنبع مبررات إجراء الدراسة الجديدة، التي بدأت منذ منتصف السنة الماضية، من التزايد المقلق للمخاطر المحتملة التي تؤثر على الاستقرار الداخلي للدولة في بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

و في الواقع، أصبحت التوترات الاجتماعية، التي أدت إلى احتجاجات واسعة النطاق عمت في السنوات الأخيرة مختلف بلدان المنطقة، مواضيع مميزة للبحث العلمي في الداخل و الخارج على حد سواء، بالنظر لما تطرحه من تساؤلات عديدة.

إن عدم ارتياح الناس في تلك البلدان لظروفهم المعيشية و كذا لنوعية مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية و السياسية -داخل بلدانهم- طالما اعتبر دليلا قاطعا على تقصير مخل في أداء الدولة وتقاعس واضح عن دورها الحيوي.

لقد أصبحت تلك التوترات، التي تم التعبير عنها في كثير من الأحيان بالعنف، خطرا داهما يمكن أن يقوض أسس الاستقرار الهش في العديد من بلدان المنطقة.

و كان المعهد الألماني المذكور قد كلف الباحث محمد السالك ولد إبراهيم، مدير المركز الموريتاني لأبحاث التنمية والمستقبل (سميردف) بانجاز بحث عن حالة موريتانيا لنشره ضمن هذه الدراسة المحكمة”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button