أخبار

اوروبا لن تعترف بحكومات الانقلابيين ومنظمة امريكية ترفض الإشراف على الإنتخابات

جدد مساء أمس الخميس الإتحاد الأوربي موقفه الرافض لمختلف أشكال التعامل مع الحكومات التى تنبثق عن انقلابات عسكرية أو تلك التى تأتي بطرق مناقضة للدساتير الديمقراطية المعمول بها فى تلك الدول ، وضرب مثلا على ذلك حكومة موريتانيا التى جاءت بعد الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله فى السادس من أغشت 2008 .

كذلك قال الاتحاد الاوروبي ان ما حدث في مدغشقر انقلاب على نظام الحكم وسوف تتخذ المجموعة التي تضم 27 دولة موقفا حذرا إزاء هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
وصرح وزير الخارجية التشيكي كاريل شوارزنبرغ في نهاية اليوم الاول لقمة الاتحاد الاوروبي انه “انقلاب، وليس انتخابا ديمقراطيا

من جهة أخرى وفى سياق متصل صرح احد مسؤولي منظمة غير حكومية اميركية لتشجيع الديموقراطية ان هذه المنظمة لن ترسل مراقبين الى الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في السادس من يونيو في موريتانيا.
وقال ليس كامبل المسؤول في منظمة “المعهد الوطني الديموقراطي” )ناشيونال ديموكراتيك انستيتيوت( في مؤتمر صحافي في نواكشوط امس ان “المنظمة لن ترسل مراقبين الى هذه الانتخابات” التي ستنظمها المجموعة العسكرية الحاكمة منذ الانقلاب في موريتانيا.
واضاف ان “العملية الانتخابية تبدو غير عادلة وغير تمثيلية وغير تنافسية ولن تكون مطابقة للمعايير الدولية”.
واوضح المسؤول انه اجرى اتصالات مع عدد كبير من “الشخصيات السياسية وقادة المجتمع المدني”، موضحا ان منظمته تربط وجودها في الانتخابات “توافق حول عودة الى الديموقراطية” وباشراك “الرئيس المنتخب بطريقة ديموقراطية والقوى السياسية الكبرى في موريتانيا”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button