ولد عبد العزيز يصل إلى امبود والجبهة تتهمه بإطلاق حملة إنتخابية فاضحة
وصل مساء الجمعة إلى مقاطعة امبود بولاية كوركول جنوب البلاد الجنرال محمد ولد عبد العزيز وذلك ضمن جولته فى مايعرف بمثلث الفقر التى بدأها الخميس الماضي حيث وعد سكان تلك المناطق بتوفير مايلزم من بنية تحتية لفك العزلة عنها ضمن الإطارين الجهوي والمحلي .
وعود ولد عبد العزيز لسكان تلك المناطق البعيدة عن المشهد السياسي فى نواكشوط ، اعتبره العديد من السياسيين يندرج ضمن حملة ولد العزيز للحصول على أكبر قدر من الدعم السياسي والإنتخابي فى حال ترشح فى الإنتخابات الرئاسية القادمة فى البلاد ، كما اتهمته الجبهة المناهضة للانقلاب بخوض “حملة مبكرة” للانتخابات الرئاسية في السادس من يونيو 2009.
و لم يكتف الجنرال عزيز فى خطاباته التى القاها الخميس والجمعة فى الاك و الغايرة وباركيول وامبود باطلاق الوعود ، بل وعاد إلى أسلوب التهجم والتهديد متهما خصومه السياسيين بانهم “لصوص نهبوا ثروات البلاد”، داعيا الشعب الى “اختيار من هم قادرون على خدمته” ومنحهم اصواته في الانتخابات المبكرة في السادس من يونيو.
وهو مادفع الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية الجمعة فى الإسراع بالرد عليه متهمة اياه ب”بدء حملة انتخابية مبكرة وفاضحة” في حين انه غير مرشح رسميا.
مؤكدة فى بيان لها الجمعة تلقته وكالة الأنباء الفرنسية ان ولد عبدالعزيز”بهذه الدعاية الديماغوجية بشكل فاضح، فهو يهدف يائسا الى تبرير الانقلاب الشنيع الذي نفذه في السادس من اب/اغسطس 2008 واطاح بالشرعية الدستورية والرئيس المنتخب”.
