أخبار

زيارات ولد عبدالعزيز للداخل الموريتاني تؤجج النزاعات المحلية والقبلية

رغم ما يظهر على شاشة التلفزيون الرسمي من حشود الظاهر منها أنها تحتفي بمقدم الجنرال قائد انقلاب السادس من أغشت الذي أطاح بأول نظام منتخب بصورة ديمقراطية فى موريتانيا فى السادس من أغشت 2008 ، عندما يزور هذه المدينة أو تلك القرية فى الداخل الموريتاني .

غير أن أكثر من قرية ومدينة موريتانية تقع ضمن محيط الزيارة التى بدأها الجنرال صباح الخميس الماضي اتصل بعض أعيانها بموقع “أنباء” بين أمس واليوم يشكون إما من عدم إدراجها فى لائحة الأماكن التى ينبغي لولد عبد العزيز ان يتوقف فيها لسبب أو لآخر !، أو لاهمال عرض مجهوداتها الإحتفالية من العرض على التلفزيون الرسمي ، مثل ماحصل مع قرية “اجوينكي” 15كلم غرب” أشرم ” بولاية تكانت ، التى وحسب بعض المحتجين فى اتصال مع “أنباء” استغربوا كيف أن الإعلام الرسمي لا يحفل فى عرضه لاستقبالات رئيس المجلس الأعلى للمنطقة ، بأي ذكر لاستقبال اجوينكي رغم أن الجنرال ترجل عن سيارته وحيي المواطنيين الذين ضربوا له عشرات الخيام مقابل المدخل الرئيسي للقرية على حافة طريق الأمل ، وقد فسر أهل اجوينكي ذلك الإهمال بأنه متعمد بعد ان تدخلت جهات قبلية وسياسية فى “أشرم ” المجاور لاتريد ان يكون ل”اجوينكي” وساكنته أي حضور خارج الإطار السياسي لمركز التحكم التقليدي فى أشرم .

يذكر أن أن هتافات تكررت فى أغلب الأماكن المزورة تم رصدها وهي تندد بالإنقلاب وتدعو لاعادة الشرعية ، خلافا لما كان يعتقد ان يحصل فى مناطق اعتادت ان تصفق لجميع الأنظمة المتعاقبة على الحكم فى موريتانيا منذ الإستقلال إلى اليوم .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button