خطاب الجنرال في كيهيدي .. يخلو من الإعتذار ويدعو للإقتداء بالرسول

انتهي قبل قليل الخطاب الذي القاه رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا أمام سكان مدينة كيهيدي ، وقد ركز الجنرال محمد ولد عبد العزيز في خطابه اليوم علي شكر ” المتضررين وذوي الضحايا من الزنوج ” في الأحداث التي شهدتها موريتانيا 1989 ، حيث حيي الجنرال في هؤلاء ” محاولتهم التغلب علي ماعانوه في تلك الحقبة وتوجههم نحو صناعة الحل ، كما أعتبر أن موافقتهم على الحلول المقترحة تدل علي حبهم لموريتانيا وتعلقهم بها “.

وقال الجنرال عزيز إنه يشعر بالحزن الشديد لوجوده بين أرامل وأيتام في بلد يؤمن كافة أهله بالدين الإسلامي .

وبدل تقديم إعتذار رسمي لمن يوصفون بضحايا الأحداث العنصرية في موريتانيا كما كان يتوقع الكثيرون جاء خطاب الجنرال أمام هؤلاء محملا بشحنة دينية حيث أعتبر الجنرال أن ماجري كان غريبا علي قيم الدين الإسلامي ، كما دعا إلي الإقتداء بتعاليم الرسول الكريم من أجل تجاوز مخلفات تلك الأحداث .

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة قد وصل صباح اليوم إلي كيهيدي وكان من ابرز مستقبليه نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية السيد كان حاميدو بابا .