أخبار

انتهاء التحقيق فى وفاة السياسي البارز محمد محمود ولد محمد الراظي

أثارت وفاة السياسي الموريتاني البارز مساء السبت بقرية “اكرج” 20 كلم شمال مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة بعد إصابته بطلق ناري مباشر أصاب إبطه الأيمن من بندقية صيد محمولة معه فى سيارة “لاند كروزير” بكابينة واحدة ، لم يعش بعده أكثر من ساعتين نقل فيهما إلى المستشفى المركزي لتعلن وفاته .

أثارت الحادثة شكوكا ومخاوف تساوى فيها المقربون من الفقيد والمهتمون بمتابعة الوضع السياسي المتأزم فى موريتانيا منذ الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبدالله فى السادس أغشت 2008 ، خصوصا وأن ولد محمد الراظي أعلن ومن الوهلة الأولى للإنقلاب رفضه ومعارضته للمجلس العسكري الذى أصبحت له السيطرة على الحكم فى البلاد ، مادفع هذا الأخير إلى إقالته عن رئاسة مجلس إدارة ميناء الصداقة المستقل .

غير أنه وبعد ساعات من التحقيق المكثف والمتواصل تحت إشراف النيابة والدرك فى ولاية لعصابة والإستماع إلى الشاهدين الرئيسيين وهما عاملان يعملان عند المرحوم ، فى المزرعة الصغيرة التى كان وقت الحادثة عند مدخلها أثناء المغادرة ، توصل المحققون فى الساعات الأولى من صباح الأحد إلى أن الوفاة قضاء وقدر ولا مكان للجريمة فيها مطلقا ، بعد ان أكدت كل الأدلة والقرائن إثبات ما صرح به الشهود.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button