السينغال يطلب من فرنسا الضغط على الإنقلابيين لتأجيل تاريخ الإنتخابات

أكدت العديد من المصادر المتطابقة ، الاثنين ما تناقلته وسائل الإعلام فى اليومين الماضيين من أن الإنتخابات الرئاسية
الموريتانية التي حدد المجلس العسكري -الحاكم
منذ الإنقلاب العسكري في 6 أغشت 2008 – تنظيمها
في السادس يونيو 2009 قد يتم تأجيلها بناء على وساطة سينغالية طلبت لنجاحها من حكومة سركوزي فى فرنسا ان تمارس أقصى ما تسطيعه من ضغط على العسكريين فى نواكشوط ليعيدوا وضعها فى تاريخ آخر .

ومع ان أيا من المصادر التى سربت الخبر لوسائل الإعلام لم يحدد التاريخ الذي قد تنقل إليه الإنتخابات ، إلا أن البعض ينظر إليه فى حال قبول المجلس العسكري الموافقة عليه على أنه “تنازل” كبير من جانب نظام الجنرال محمد ولد عبدالعزيز في مسعي لتسوية لأزمة السياسية في البلاد”.
و كانت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية فى بيان لها أمس أكدت ، تعقيبا على هذه الأنباء أنها ليست
معنية بإنتخابات رئاسية هدفها “إضفاء الشرعية على
الإنقلاب العسكري”.
وذكرت الجبهة ، أن
أية وساطة تمهد لحوار شامل يجب أن تكون منسجمة مع
الدستور وتستند إلى قرارات مجلس السلم والأمن للإتحاد
الإفريقي ومقررات قمة الإتحاد الإفريقي وبيانات مجموعة
الإتصال الدولية حول موريتانيا وأن تهدف للوصول إلى
حل شامل يقبله كافة الفرقاء”.
وتضيف الجبهة أن هذا الحوار وحتى يكون جديرا
بالتصديق يجب أن يعمل “على إلغاء الأجندة الإنتخابية
من طرف واحد للنظام العسكري”.